سرايا - سرايا - صدام المشاقبة -استنكرت القوى والحركات الشعبية والشبابية الحملة التي تقوم بها الحكومة لتقييد حرية المواقع الالكترونية في ممارسة دورها الاعلامي، مضيفين ان هذه الحملة محاولة جديدة وفاشلة لاخماد الحراك الشعبي المستمر منذ عام تقريباً وتشويها لصورة المواقع الالكترونية امام الرأي العام ، منوهين إلى اعلان تضامنهم مع كافة المواقع الالكترونية الصادقة والوطنية.

وقال الناشط في حراك الشمال خالد البطاينة لـ"سرايا" ان عددا من القوى الشبابية والشعبية تستعد لاصدار بيان مشترك تستنكر به الحملة، مؤكدة ان الحراك الشعبي على وعي وادراك كبيرين للهجمة الحكومية على المواقع  بسبب دعمها للحراك الاردني وكشفها لعدد من قضايا الفساد .

ويذكر البطاينة في معرض حديثه ان من الحركات التي ستشارك في التوقيع على البيان حركة احرار خرجا وشبييبة حزب الوحدة وحركة احرار الشمال وحركة احرار الوسطية، مشيراً الى ان الباب مفتوح لجميع القوى والحركات للتضامن مع المواقع الالكترونية .

وبيين البطاينة ان المواقع الالكترونية هي الاعلام البديل والمتنفس الوحيد للشعب الاردني بعد عقود من سيطرة الحكومات الفاسدة على الصحف اليومية ومعظم الفضائيات ، مشيراً الى ان الهجمة على المواقع الالكترونية ما هي إلا خطوة جديدة لاسكات الشعب بعد فشل الحكومة باقناع المواطنين بسياساتها.

من جانبة اكد الناشط في حركة 24 اذار ابراهيم الجمزاوي ان الحكومة ما زالت مستمرة في سياساتها القمعية التي تستهدف اي صوت يريد محاربة الفساد ،لافتاً الى ان الحملة التي تقوم بها ضد المواقع الالكترونية تقع ضمن تلك السياسات، مضيفاً ان هذا الحملة تؤكد عدم جدية الحكومة في محاربة الفساد .

واضاف الجمزاوي ان الحراك الاردني بالتعاون مع الاعلام الصادق قد اسقطا حكومتي الرفاعي و البخيت وهما  قادران على اسقاط حكومة الخصاونة اذا لم تكن جادة في تغيير السياسات القديمة وايقاف قمع الحريات .

من ناحيته قال الناطق الاعلامي باسم حي الطفايلة محمد الحراسيس ان حملة تشوية المواقع وتحييدها ضرورة للحكومة لانها تساعدها في الاستمرار باعتقال احرار الحراك ، منوها الى ان سياسة القمع تؤدي بالوطن الى ما لا يحمد عقباه .

وكانت "سرايا" كشفت عن خطة حكومية بالاتفاق مع متنفذين في الديوان الملكي وبعض الاجهزة لتشويه صورة المواقع الالكترونية من اجل فسخ الثقة بينها وبين هذه الحراكات والبدء بتصفيه المواقع والحراكات كل على حده.