19-01-2012 01:51 AM
سرايا - سرايا - بهدوء ورصانة، تزوجت النجمة نيكول سابا بعيداً عن الأضواء وبعيداً عن المفهوم الفني. اختارت الزواج الديني قاطعة وعداً أمام الله بزواج نهائي من الممثل اللبناني يوسف الخال.
كّللت حبها الذي وُلد منذ عشر سنوات ب»نعم» فاجأت بها الوسط الإعلامي. فهي «المجنونة» دوماً في أغانيها المصوّرة و«الجريئة» غالباً بأعمالها السينمائية التي ترّدد تراجعها عن أداء أدوارها الأولى. لكنها أوضحت بأنها جواز مرورها إلى هوليوود الشرق، «فالعرض السينمائي صفقة غير مشروطة». أطلت يوم زفافها بثوب خالف التوقعات. فهي صاحبة الشخصية المركّبة التي تؤدي أدواراً في الحياة بذكاء. لقاء أول وصور تنشر للمرة الأولى مع نيكول سابا ويوسف الخال.
- أصبحت مدام الخال أخيراً...
(تجيب بجدّية) في الجلسات والمجتمع والأوراق فقط إنما فنياً لا أزال نيكول سابا. لا أستطيع نشر اسم فني جديد بعد كل هذه السنوات.
- انتصر العقل أم العاطفة؟
الإثنان، فهما يكملان بعضهما والنقص بينهما يعني خللًا مستقبلياً في العلاقة. انتصر النضج بعبارة أصح.
- متى استأنفت وزوجك الممثل اللبناني يوسف الخال علاقتكما؟
كنا على تواصل دائم بعد علاقة استمرت ثلاث سنوات. بقينا صديقين، هذا ما فرضته المسافة. كنا على تواصل دائم وكان لكل منا ارتباطاته المهنية والإنسانية.
- الإنسانية أي العاطفية؟
نعم بالتأكيد. كان لكل منا علاقته العاطفية خصوصاً أننا كنا بعيدين عن بعضنا. كنت على الدوام غير مقتنعة باختيار ثنائي سابق الصداقة. قصتنا نادرة الوجود، كنا صديقين نُطلع بعضنا على أخبارنا الشخصية وتفاصيل حياتية وها نحن من جديد حبيبان وزوجان. هذا لا يحدث.
- متى اتخذتما قرار العودة كثنائي؟ منذ ثلاث سنوات، حين شاءت الظروف أن نصبح غير مرتبطين من جديد. وضعت نفسي أمام تقويم لحياتي وعلاقاتي وأدركت أنني أعيش مرحلة نضج. فتساءلت : «أنا مع من وإلى أين أمضي؟». راجع كلانا حياته وقرارات قد اتخذناها مخطئين. كنا موجودين في لا وعي بعضنا رغم البُعد. حين علمت بأن يوسف فسخ خطوبته وبات حرّاً من جديد عادت الأمور إلى مسارها السابق. وهنا اتخذت علاقتنا منحى آخر غير الصداقة.
- هل كنت امرأة شرقية حين تقدّم بطلب يدك؟
قد أكون مصابة بالجنون والجرأة مهنياً لكنني اكتشفت أنني امراة تقليدية ومحافظة من خلال تفاصيل الزواج، خصوصاً فستان زفافي الذي فاجأ المدعوين.
- متى طلب يوسف منك الزواج؟
يوم عيد ميلادي في 26 حزيران/يونيو. كان المكان مليئاً بالورود ورومانسياً ورائعاً. فاجأني بخاتم الزواج. كما تقدّم لي مرة أخرى وبشكل رسمي أمام العائلة. زارتنا عائلة يوسف، ضحكنا كثيراً خصوصاً أننا تخطينا هذه الرسميات. لكنني كنت مصرّة على اختبارها كأي فتاة مقبلة على خطوة الزواج ولو أني فنانة. كانت لحظات جميلة.
- كيف ودّعت عزوبيتك؟
احتفلت بهذه المناسبة أنا ويوسف مع الأصدقاء الذين شاركونا فرحتنا في حفلة توديع العزوبية. احتفلنا كأي ثنائي بعيد عن الأضواء ولكن بعد تردّد. فقد كنت حتى آخر لحظة مشغولة في القاهرة حيث أحييت خمسة أعراس في أسبوع واحد. زففت عرائس قبل زفافي بأيام وكنت أضع نفسي مكانهن.
- توقع الوسط الفني والإعلامي حفلة زفاف أكبر؟
عليك تحديد قصدك بكلمة أكبر.
- لناحية المدعوين ...
نعم لكن لناحية التحضيرات قيمة العرس توازي عرس 600 ألف مدعو.
- أي زفاف دوقيْ كامبردج الأميرين وليام وكايت؟
لااااا .. زفافي على نطاق آخر. إنما لا يقل شأناًً من هذا العرس الملكي على صعيد الأصداء التي أحدثها. كان زفافي حديث المجتمع في لبنان والعالم العربي. قررنا أن يقتصر على الأهل والمقرّبين الذين يزوروننا بشكل دائم لكي لا ندخل في سجال العتب أو دعوة عدد ضخم من المهنئين.
- تردّد أنك قد تقيمين حفلة زفاف أخرى؟
نعم، لا تزال هذه الفكرة تراودني، كالاحتفال مع أصدقائي في مصر. ورغم ذلك لقد جاءتني تهنئة على قرار تنظيم عرس مقتضب. لم أكن لاحتفل بزواج باذخ لتصدر أغلفة المجلات أو المفاخرة بتفاصيل المكان والديكور. رغبت في الاحتفال بالحدث نفسه لا تعزيز مظهري الاجتماعي.
- ما هي التفاصيل التي حرصت عليها كعروس؟
رغبت في إرساء أجواء حميمة وتقليدية وملكية عبر توزيع الشمع ما منح المكان هالة خشوع ورقيْ. لم أكن عروساً عصرية بجنون. اهتم يوسف بالموسيقى التي عزفت لحظة دخولنا، زفّنا رباعي على أنغام الكمان. بالنسبة إلي زفافي لا يقل شأناً عن عرس كايت ووليام بالنظر إلى الحميمية.
بعد إتمام مراسم الزواج في الكنيسة، أقمنا مأدبة عشاء في مطعم "أم شريف" في الأشرفية. فاجأنا الأصدقاء بفيلم قصير أعدّوه عن علاقتي ويوسف، بدايتها والانفصال ومن ثم العودة. علّق الإعلامي طوني بارود على الشريط وأخرجه ميلاد أبي رعد وزوجته.
أضفى كل صديق لمسته على زفافنا لمدى سعادتهم. لقد ألهم حبنا هذه المساهمات العفوية. وضعنا تذكارات صغيرة للمدعوين عبارة عن أجراس صغيرة طُبعت عليها صورتي وصورة يوسف. قرع المدعوون هذه الأجراس عند دخولنا.
ردّد يوسف قصيدة من ألحانه كتبتها والدته مهى بيرقدار كما أن الفنان نادر خوري (الفرسان الأربعة) غنى لنا. موضوع العرس كان النجمة. طبعت على بطاقات الدعوة الكحلية المعدنية، فبكل تواضع نحن النجمان. حملت كل طاولة تاريخ ذكرى عشتها مع يوسف، لحظة تعارفنا تاريخ فراقنا ...
- من جلس على طاولة تاريخ الإنفصال؟
جلس المدعوّون عشوائياًً وعفوياًً. من المؤكد أنني لم أُجلس صديقي السابق أو صديقته السابقة على هذه الطاولة (تضحك).
- لوّنت شعرك مجدداً...
نعم الذهبي النحاسي (صالون باتشي إند لوتشي)، ليليق بفستان الزفاف وماكياجي من صالون خبير التجميل بسام فتوح. رغبت في مظهر جديد.
- فستانك كان محتشماً..
لكنه ضيق ومطرّز بالدانتيل الذهبي، وهو من تصميم اللبناني رامي القاضي. خالف فستاني كل التوقعات. شعرت برغبة في أن يكون تصميمه محافظاً إنما لافتاً. وقد ارتدى يوسف بزة توكسيدو جميلة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-01-2012 01:51 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |