سرايا - خاص - تحتضن جبال عجلون منزلاً تاريخياً بني عام 1952، ويحمل بين جدرانه ذكريات ثلاثة ملوك هاشميين تعاقبوا على زيارته، ومطالبات بوضعه على الخارطة السياحية في الأردن.

ويقع البيت في منطقة اشتفينا على ارتفاع 852 متراً فوق سطح البحر، ويتميز بإطلالة فريدة تمتد لتشمل سواحل فلسطين وجبال لبنان وسوريا.

المواطن راتب القضاة قال لسرايا إن الملك المؤسس عبد الله الأول سكن في هذا البيت لمدة 21 يوماً.

وأضاف أن الموقع يطل بشكل مباشر على بحيرة طبريا ومدن حيفا ويافا وبيسان، مما يجعله نقطة استراتيجية وسياحية نادرة.

وبين القضاة أن الملك الراحل الحسين بن طلال زار المنطقة في عام 1962 برفقة موكب كبير، حيث أقيم له صيوان في أعلى المرتفع في المنطقة.

وأوضح أن الملك عبد الله الثاني زا الموقع أيضاً خلال فترة تدريبه مع القوات الخاصة، مؤكداً عمق الارتباط التاريخي للمكان بالقيادة الهاشمية.

وزاد في حديثه أنه زرع بيده ثلاثين شجرة أرز في ساحات المنزل عام 1967 عندما كان طالباً في مدرسة الشوبك الزراعية.

وأردف أن المنطقة تبتعد عن ضجيج المدن، مطالبا الجهات المعنية وضعه على الخارطة السياحية العجلونية.