03-12-2025 09:11 AM
سرايا - أعجبت بفتاة، وتعرفت عليها، وأحببنا بعضنا لمدة ثلاث سنوات، وعدتها بالزواج؛ لأنها كانت على خلق، وجمال، وأدب، وكانت لا تختلط بالرجال على مرأى عيني؛ لأنها كانت معي بالجامعة، وللأسف خلال تلك السنوات الثلاث كان الشيطان أشطر منا؛ فقد حصلت بعض التجاوزات بالصور، وقد وعدتها بأن أتزوجها حين يتيسر وضعي المادي؛ لأني كنت طالبًا لا أعمل، ولكن بعد التخرج لم تتيسر أموري، فابتعدنا فترةً، وتقربنا إلى الله بالصلاة، والدعاء على أمل أن تتيسير أمورنا، ولكنها لم تتيسر، فقررنا أن نترك بعضنا.
وبعد أن تركنا بعضنا بشهرين، صدمت بخبر خطبتها -الخطبة لدينا تكون مع عقد القران-، بعدها تعبت، ولم تخرج من بالي إلى هذا اليوم، والذنب يلاحقني، فتبت، وصليت، وقمت الليل، وصرت أدعو الله إن كان لي نصيب بها بأن يجمعني بها في الحلال، وإن لم يكن لي بها نصيب بأن ينسيني إياها، ولكنني لا أستطيع إلا التفكير بها إلى اليوم.
سؤالي: هل يجوز أن أدعو الله أن تكون من نصيبي، وهي على ذمة شخص آخر؟
ليس حسدًا لأخي الذي خطبها، لا والله، بل لنكفر عن الذنب الذي ارتكبناه، ولا أريد لأخي المسلم أن يأخذ فتاةً ماضيها كان معي، فلا أود أن تذكرني في يوم من الأيام أمامه، وتحصل مشاكل تصل إلى الطلاق بسببي، فهل يجوز الاستمرار بالدعاء بهذه النية؟
وبالنسبة لحديث: "لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له"، فهل يجوز أن أذهب إلى خاطبها وأخبره، أم لا يجوز، بما أنه تم عقد القران كما هو العرف، أم فقط أدعو الله بأن ييسر لنا الخير؟ وهل يجوز أن أستغفر عني وعنها، أو أقدم الصدقات عنها حتى وإن لم تكن من نصيبي؟ أنا تائه، وإذا كانت هناك نقاط أنا غافل عنها فذكروني.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-12-2025 09:11 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||