سرايا - مع صدور تصريحات غير رسمية لبعض الوزراء والنواب تشير إلى أن قانون الإدارة المحلية الجديد، المنتظر إقراره خلال الدورة الحالية لمجلس الأمة، لن يشمل تعيين رؤساء البلديات الكبرى أو "البلديات المليونية" بل سيبقى انتخاب رئيس البلدية مباشرة من جمهور الناخبين بدأ عدد من المرشحين التحرك مبكرًا لخوض الانتخابات البلدية .

متجاوزين مجرد الإعلان عن الرغبة إلى نشاط فعلي داخل المجتمعات المحلية ومحاولات كسب التأييد المبكر وقياس حجم الثقة الشعبية التي قد تؤهلهم للمنافسة على الموقع.

وعودة لبورصة الاسماء التي اعلنت رغبتها بالترشح التي تنقلت بين اوساط المرشحين المحتملين وداخل قواعدهم الشعبية تؤكد ان المعركة ستكون اكثر سخونة من سابقاتها في ظل وجود متنافسين يمتكلون فرصا متقاربة وبعضهم من العيار الثقيل على حد وصف قواعدهم.

وبحسب مخرجات الانتخابات السابقة فان الارقام التي سيحصل عليها المرشح الاوفر حظا او المنافسون له لن تكون بنفس الاعداد والفروقات السابقة نظرا لانفصال لواء بني عبيد ببلدية مستقلة والذي كان يشكل ثقلا انتخابيا مؤثرا في حسم نتائج السباق الانتخابي.

ويتميز المرشحون بانهم اصحاب خبرة سواء في العمل البلدي او النيابي او النقابي وحتى الاجتماعي والثقافي.
والمرشحون الذين اعلنوا رغبتهم وعزمهم خوض الانتخابات عرف منهم لغاية كتابة هذه السطور كل من رئيس بلدية اربد السابق الدكتور نبيل الكوفحي والدكتور علاء العبابنة رئيس لجنة بلدية بني عبيد السابق والنائب السابق لدورتين راشد الشوحة ونائب رئيس بلدية اربد لاكثر من دورة ابراهيم البطاينة والدكتور محمد الطعاني، والمحامي حسان بني هاني وحاتم بني هاني والمحامي امجد الروابدة والدكتور رفعت التل وامين عام حزب القدوة الاردني اياد النجار.
ولم يستبعد مراقبون ومطلون على الشأن البلدي بروز اسماء جديدة او تراجع اسماء معلنة.

وفي تطور لافت اكدت مصادر من داخل اروقة حزب جبهة العمل الاسلامي انها ستخرج بمرشح لموقع الرئيس وهي خطت خطوات واسعة بهذا الاتجاه وقامت بتشكيل لجان في البلديات الكبرى ومنها بلدية اربد الكبرى الى جانب لجنة الخبراء التي اقتربت من تحديد هوية مرشحها.