حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,5 نوفمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 11366

"أنا استخبارات ولاك" .. عبارة تعيد ذاكرة السوريين إلى زمن الأسد فما القصة؟

"أنا استخبارات ولاك" .. عبارة تعيد ذاكرة السوريين إلى زمن الأسد فما القصة؟

"أنا استخبارات ولاك" ..  عبارة تعيد ذاكرة السوريين إلى زمن الأسد فما القصة؟

05-11-2025 06:07 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - هزّت عبارة "أنا استخبارات ولاك" منصات التواصل الاجتماعي في سوريا، بعد أن ظهر مقطع فيديو يوثق مواجهة بين شرطي مرور وسائق سيارة مخالف في أحد شوارع دمشق، حيث ادعى الأخير أنه عنصر في جهاز الاستخبارات، مستخدما لهجة استعلاء أثارت غضب الجمهور.

المشهد ذكر الكثيرين بحقبة حكم حافظ وبشار الأسد، حين كان عناصر وضباط الأمن يتفاخرون بعبارات مثل "ما بتعرف مين أنا" أو "نحن الدولة ولاك"، في تعبير عن سلطة مطلقة تتجاوز القانون.

مع انتشار المقطع، طالب رواد مواقع التواصل بمحاسبة الرجل الذي تطاول على الشرطي، معتبرين أن ما قام به يعكس عقلية "التشبيح" التي انتهى زمنها ولن تعود، وأنه من العار استمرار استخدام لغة التهديد والتسلط ضد أبناء الشعب السوري في مرحلة يسعى فيها الجميع لبناء دولة قائمة على القانون والاحترام.

ووصف بعض المعلقين السائق بـ"أبو حيدرة استخبارات"، وهو لقب كان يستخدم في عهد الأسد للإشارة إلى الشخص المتسلط المتفاخر بانتمائه الأمني.

كما أبدى ناشطون تضامنهم مع شرطي المرور الذي تعامل مع الموقف بمهنية وأخلاق عالية.

وأشار آخرون إلى أن مثل هذه السلوكيات قد لا تتحمل الحكومة مسؤوليتها المباشرة، لكنها مسؤولة بالضرورة عن ضبط هذه التصرفات ومنعها، مؤكدين أن هيبة شرطة المرور غائبة منذ زمن، وأن على وزارة الداخلية العمل لاستعادتها.

وفي تعليقات ساخرة، كتب أحد المدونين "في كل دول العالم، عناصر الاستخبارات حتى زوجاتهم لا يعرفون طبيعة عملهم، إلا في سوريا، حيث يعلن البعض بفخر: أنا استخبارات ولاك.. وأنا فوق القانون".

كما شدد كثيرون على ضرورة إنزال أقسى العقوبات بحق هذا الشخص ليكون عبرة لكل من يحاول التطاول على عناصر الشرطة أو استغلال صفة أمنية مزعومة، وقال أحدهم "كان يجب تقييده فورا ووضعه أرضا، ثم الاتصال بالاستخبارات نفسها التي يتفاخر بالانتماء إليها لتتولى التعامل معه".








طباعة
  • المشاهدات: 11366
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-11-2025 06:07 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم