سرايا - توجهت جاهة عشائرية كبيرة من العاصمة عمّان إلى مدينة معان، تحديدا إلى ديوان الشاويش آل خطاب اليوم الخميس، في إطار مساعي احتواء تداعيات حادثة الاعتداء التي تعرض لها الشابان فيصل حسام الشاويش آل خطاب وعبدالقادر الرواد داخل إحدى شركات التأمين.

واستُقبلت الجاهة بجمع غفير من أبناء معان، حيث رحب المتحدث باسم المصابين وعشائرهم بالجهود المبذولة، مؤكداً الموافقة على عطوة عشائرية بشروط محددة وحاسمة.

تم تحديد سبعة شروط للعطوة العشائرية التي تم الاتفاق عليها، وتبدأ من تاريخه وتمتد لثلاثة أشهر، على أن تنتهي في 30-1-2026.

أولاً، تضمنت الشروط المطالبة بإسقاط جميع الشكاوى التي وصفوها بـ "الكيدية" بحق المصابين، والقيام بمعالجة الشابين المصابين حتى الشفاء التام.

ثانياً، أكد المتحدث ضرورة عدم تكليف محامين بهذا الخصوص مع عدم تكفيل المعتدين اللذين تم إدراجهما في العطوة، مع تحديد العطوة لتغطية هذين المعتدين فقط.

ثالثاً، شددت الشروط على أهمية إدراج أسماء المحرضين على الاعتداء في شركة التأمين، وتحديد مهلة أسبوع من تاريخ العطوة لتقديم هذه الأسماء.

جاءت هذه التطورات بعد أن كانت عشائر معان قد أمهلت الجهات المعنية 48 ساعة يوم الاثنين الماضي لاتخاذ إجراءات فورية بحق المتورطين في الحادثة.

وتم توثيق جميع الشروط المذكورة بكفالة الشيخ عبدالكريم الحويان كـ "كفيل وفا"، وبكفالة الشيخ طالب محمد العودات كـ "كفيل دفا".