سرايا - اتوجه اليوم عدد من رؤساء اللجان والنواب إلى دارة النائب مصطفى الخصاونة، في محاولة لتطييب خاطره وتهدئة الاجواء  بعد توافق عدد من الكتل النيابية على دعم النائب مازن القاضي، وزير الداخلية ومدير الأمن العام الأسبق، لتولي رئاسة مجلس النواب خلفًا للنائب أحمد الصفدي، الذي يبدو أنه خرج من المشهد بعد تقييم أدائه خلال الدورات السابقة وفتح المشهد امام اسماء جديدة .

الخطوة التالية تبدو أكثر تعقيدًا، إذ تتجه الأنظار نحو موقع النائب الأول للرئيس، حيث تشير المعلومات إلى أن خميس عطية، شقيق النائب المخضرم خليل عطية، يتصدر المشهد، في وقتٍ يسعى فيه “العمق النيابي” إلى حسم الملف بتسوية توافقية قبل يوم السبت، رغم دخول أسماء جديدة على خط المنافسة.

وبحسب مصادر سرايا، فإن المناصب الرئيسية تتجه لأن تكون من نصيب كتلتي الميثاق والمبادرة،

فيما يواصل جبهة العمل الإسلامي تحركاته لطرح مرشح لهم .

يُذكر أن جلسة النواب التي عقدت ظهر امس الثلاثاء لاختيار مرشح لرئاسة المجلس شهدت مشادات كلامية حادة بين عدد من النواب، عكست حجم التوتر والتنافس المحتدم قبيل الانتخابات الداخلية المنتظرة.