21-10-2025 09:46 PM
سرايا - قال رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، إن البيان المشترك الصادر عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وقادة مجموعة دول جنوب أوروبا MED9، خلال القمة التي انعقدت في سلوفينيا، يُجسّد بوضوح المكانة الدولية الرفيعة التي يتمتع بها الأردن بقيادة جلالته، ويؤكد أن صوت المملكة بات حاضرًا في صناعة القرار الدولي.
وأكد الكابتن الخشمان أن مشاركة جلالة الملك في هذه القمة، وتوقيع البيان المشترك مع قادة تسع دول أوروبية، تمثل اعترافًا دوليًا بالدور الأردني المحوري في إرساء الاستقرار الإقليمي، وصياغة التفاهمات بين الشرق الأوسط وأوروبا.
وأضاف أن هذا البيان ليس مجرّد وثيقة سياسية، بل ترجمة عملية لرؤية جلالته في تعزيز الشراكة العربية – الأوروبية، وفي بناء مواقف موحدة تجاه القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح الخشمان أن ما حمله البيان من مضامين تتعلق بضرورة وقف الحرب في غزة، وحماية المدنيين، ودعم حلّ الدولتين، يعكس ثبات الموقف الأردني وقيادته الهاشمية في الدفاع عن القدس والمقدسات، وفي الدعوة إلى سلامٍ عادلٍ وشامل يقوم على الشرعية الدولية، وهو ما يؤكد أن الأردن لم يغِب يومًا عن ميدان الدفاع عن الحق الفلسطيني، بل ظلّ في مقدّمة الصفوف مدافعًا عن العدالة وحقوق الإنسان.
وأضاف رئيس الكتلة أن توقيع بيان مشترك باسم جلالة الملك مع قادة MED9 هو سابقة سياسية ودبلوماسية مهمة، تؤكد أن الأردن اليوم ليس متلقيًا للسياسات، بل شريكًا في صناعتها، وأن المجتمع الدولي ينظر إلى عمان كصوتٍ عاقلٍ ووازنٍ في منطقةٍ تعصف بها الأزمات.
وشدد الخشمان على أن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، إذ تُعبّر عن فخرها واعتزازها بمواقف جلالة الملك، فإنها تجدد التفافها الكامل حول القيادة الهاشمية، ودعمها المطلق للجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالته في الدفاع عن مصالح الأمة العربية، وفي توظيف السياسة الأردنية الحكيمة لبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب.
واختتم الكابتن زهير الخشمان بالقول:
"إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يثبت مرةً بعد أخرى أنه صوت الضمير في هذا العالم، وأن حكمته السياسية أصبحت مرجعًا يُستند إليه في القضايا المصيرية، ليس للعرب فقط، بل للأسرة الدولية جمعاء."
صادر عن
كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-10-2025 09:46 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |