21-10-2025 03:09 PM
سرايا - تصدر إبراهيم إسماعيل أبو محارب، صاحب الوليمة التي أُقيمت في منطقة الظليل بمحافظة الزرقاء وأثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بيانًا جديدًا لإبراء الذمة أمام الله والرأي العام.
وأكد أبو محارب في بيانه على موقفه السابق المنشور عبر "سرايا"، مؤكدًا إخلاء مسؤولية عشيرته الكريمة "أبو محارب"، التي وصفها بالمواقف الوطنية المشرفة ووقوفها الدائم إلى جانبه في المناسبات المختلفة.
فيما يلي نص البيان كما وصل "سرايا"
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إبراء ذمّة أمام الله والرأي العام
أنا إبراهيم إسماعيل أبو محارب، صاحب الوليمة التي أُقيمت في منطقة الظليل والتي تم تداول مقاطعها على مواقع التواصل الاجتماعي، أُصدر هذا البيان لإبراء الذمّة أمام الله وأمام أبناء وطني، ولتوضيح الحقائق كما هي.
أُؤكد ما جاء في البيان السابق المنشور عبر موقع "سرايا"، وأُعلن في الوقت ذاته إخلاء مسؤولية عشيرتي الكريمة "أبو محارب" ابتداءً، وهي العشيرة التي عُرفت بمواقفها الوطنية المشرفة ووقوفها الدائم إلى جانبي في جميع المناسبات.
كما أُخلي مسؤولية جميع الحاضرين في قضاء الظليل من مختلف المنابت والأصول الذين لبّوا دعوتي الكريمة دون أي علم مسبق منهم بهوية الضيوف القادمين، مؤكدًا أن ما جرى لم يتجاوز إطار لقاء عائلي بسيط جمع أقاربي من عرب الـ48، قبل أن أتفاجأ – كباقي أبناء الشعب الأردني – بوجود العميل الخائن عفيف عبود، عضو الكنيست الصهيوني، ضمن الحضور.
وإذ أتحمّل المسؤولية الكاملة عن سوء الفهم الذي حصل، فإنني أُخلي مسؤولية كافة عشائر وقبائل بئر السبع، وجميع أبناء قضاء الظليل الكرام من هذا الحدث، مؤكدًا أن لا علاقة لهم به لا من قريب ولا من بعيد.
كما أُجدد موقفي الثابت والداعم لقضيتي الأولى، قضية فلسطين العادلة، تحت ظل الراية الهاشمية المظفّرة، بقيادة مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه.
أسأل الله أن يحمي المملكة الأردنية الهاشمية قيادةً وأرضًا وشعبًا، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
والله من وراء القصد،
إبراهيم إسماعيل أبو محارب
الظليل – محافظة الزرقاء
الثلاثاء 21 تشرين الأول / أكتوبر 2025م
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-10-2025 03:09 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |