سرايا - رصد - خاص - أشعل مقطع فيديو متداول لعضو الكنيست "الإسرائيلي"، عفيف عبد، عاصفة من الغضب والاستهجان على مستوى واسع بين الأردنيين، وذلك خلال حضوره "وليمة" أقيمت له في منطقة الظليل بمحافظة الزرقاء.

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي وناشطون عن رفضهم القاطع للزيارة، معتبرين إياها "تطبيعاً مرفوضاً" و "استفزازاً واضحاً" لمشاعر الأردنيين، خاصة في ظل استمرار الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة.

ويأتي هذا الغضب كون "عبد" ينتمي إلى حزب الليكود اليميني الحاكم الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو.

وهاجم ناشطون ومحللون ما وصفوه بـ "الزيارة المشبوهة"، ففي تعليق بارز، حمّل النشطاء، الحكومة "مسؤولية السماح لهؤلاء المتطرفين بالدخول إلى الأردن".

فيما تساءل آخرون: "من دق له ختم دخول على الجسر أو المطار إذا كانت الدولة غير راضية عن دخوله؟".

وكان عضو الكنيست عفيف عبد قد نشر بنفسه عن الزيارة قبل أن يحذف منشوره لاحقاً، واصفاً اللقاء بأنه "ليس مجرد لقاء عابر، بل هي رسالة واضحة بأن الشراكة الحقيقية تقوم على الثقة والانفتاح".

يُذكر أن عفيف عبد هو النائب الدرزي الوحيد في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، ودخل الكنيست مطلع عام 2025 ليحل محل وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت.