13-10-2025 08:44 AM
سرايا - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين وخارجها، وصية الشهيد صالح الجعفراوي، بعد إعلان استشهاده إثر اغتياله مساء الأحد على يد ميليشيات داخلية في قطاع غزة، وسط حالة من الحزن والغضب الشعبي لما تضمنته وصيته من كلمات مؤثرة تعبّر عن الثبات والإيمان بالقضية حتى آخر لحظة من حياته.
وجاء في وصية الشهيد التي نشرها على صفحته الرسمية قبل استشهاده:
"بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، القائل: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
أنا صالح، أترك وصيتي هذه، لا وداعًا، بل استمرارًا لطريقٍ اخترته عن يقين."
في وصيته التي لامست القلوب، أوصى الشهيد الجعفراوي بالثبات على طريق المقاومة، وبأن تُحمل الكلمة والصورة أمانةً كما حملها في حياته، مؤكدًا أن استشهاده ليس نهاية، بل "بداية لطريقٍ طويلٍ نحو الحرية".
وتحدث الشهيد في كلماته الأخيرة عن والده الذي وصفه بأنه "تاج رأسه"، وعن أمه التي دعا الله أن يشفيها ويعافيها، وعن رفيق دربه الأسير ناجي، قائلاً له: "قد سبقتُك إلى الله قبل أن تخرج من السجن، ولقاؤنا في الجنة أقرب مما تظن."
كما أوصى بالمقاومة، وبالأقصى الذي لم يبلغه جسدًا لكنه تمنى أن يلتقيه روحًا في جنات الخلد، وختم وصيته قائلاً:
"لا تبكوا عليّ، فقد تمنّيتُ هذه اللحظة طويلًا، فالحمد لله الذي اختارني لما أحب. اللهم اجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي."
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-10-2025 08:44 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |