سرايا - اعتبرت صحيفة "ميرور" البريطانية الشهيرة أن هبوط مستوى النجم المصري محمد صلاح وضع ملاك ناديه ليفربول في ورطة بعدما استثنوه من القاعدة التي تنص على عدم تجديد عقود اللاعبين الذين تجاوزوا 30 عاماً، مطالبة إياه بـ"رد الجميل" لمجموعة "فينواي" داخل الملعب.


وجدد صلاح عقده شهر أبريل الماضي لمدة موسمين بعدما أثار اللاعب المصري الجدل في أكثر من مناسبة عندما تحدث عن خوض "موسمه الأخير" مع الفريق، إذ كسرت مجموعة "فينواي" الرياضية قواعدها والمتعلقة بعدم تمديد عقود اللاعبين الذين تجاوزوا 30 عاماً.

وقالت الصحيفة الشهيرة يوم الأحد: رضخ ملاك ليفربول لطلبات الجماهير التي رغبت ببقاء صلاح في صفوف الفريق بعد أهدافه وتمريراته الحاسمة التي قادت "الريدز" للفوز بالدوري الإنجليزي، وذلك رغم معارضتهم الشديدة لتجديد عقود اللاعبين المتقدمين في العمر، وهو نهج مايكل إدواردز مدير عمليات كرة القدم في النادي.

وأتبعت: لم يمض سوى 6 أشهر على تجديد عقد صلاح (33 عاماً) واكتشف المتابعون أن وجهة نظر مجموعة "فينواي" بعدم التمديد للاعبين الكبار كانت صحيحة.


وزادت الصحيفة: في آخر 9 مباريات من الموسم الماضي سجل صلاح هدفين وحتى الآن سجل مثلهما في 7 مباريات ما يعني أنه يسجل هدفاً في كل 4 مباريات. ولم يقتصر الأمر على الأهداف فقط، بل حتى إبداعه داخل الملعب تلاشى، إذ مرر 3 كرات حاسمة في آخر 17 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وختمت: كان ساديو ماني زميل صلاح في خط الهجوم الشهير بليفربول في عمر الثلاثين عندما تخلص منه ليفربول إلى بايرن ميونخ عام 2022، وفي عمر الحادية والثلاثين قرر الملاك عدم تجديد عقد زميلهما الثالث روبرتو فيرمينو ورحل مجاناً إلى الأهلي السعودي، واليوم وبعد استثناء صلاح من تلك القاعدة فإن على اللاعب المصري "رد الجميل" للمجموعة وإسكات الضجيج حوله وإثبات أنها على حق عندما قررت استمراره حتى صيف 2027.