سرايا - أكد النائب تيسير أبو عرابي العدوان اعتزازه الكبير بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، القائد الهاشمي الذي لم يتزحزح يومًا عن موقفه المبدئي والراسخ تجاه القدس الشريف والقضية الفلسطينية العادلة.

وقال العدوان إن جلالة الملك جعل من الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني واجبًا مقدسًا وموقفًا إنسانيًا وأخلاقيًا قبل أن يكون سياسيًا، مستمدًا نهجه من عمق الإيمان بعدالة القضية، ومن الانتماء العربي والإسلامي الأصيل، امتدادًا لإرث هاشمي كريم حمل راية القدس وحمى مقدساتها الإسلامية والمسيحية عبر التاريخ.

وأضاف أن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، أثبت دائمًا أنه يقف في الصف الأول دفاعًا عن فلسطين وعن غزة الصامدة، فكان أول من مدّ يد العون وأول من وقف وقفة الشرف والواجب، مقدمًا الدعم المادي والمعنوي بكل الوسائل الممكنة، ومجسدًا بالفعل قبل القول معنى الأخوّة والمروءة الهاشمية الأصيلة.

وأشار العدوان إلى أن تجاهل بعض المواقف الدولية لدور الأردن وتضحياته في ملف السلام لا يقلل من مكانته أو مواقفه، فالأردن لم يكن يومًا ينتظر الثناء أو الإشادة، لأنه يعمل بما يرضي الله وبما يمليه عليه ضميره الإنساني والهاشمي العريق.
وأوضح أن الأردن لا يتحرك بحثًا عن مكاسب سياسية، بل انطلاقًا من إيمانه بأن نصرة المظلوم واجب، والوقوف إلى جانب الحق شرف، والدفاع عن القدس وفلسطين موقف لا مساومة عليه.

وأكد العدوان أن الأردن سيبقى بلد الإنسانية والكرامة، والمواقف الثابتة، الذي فتح أبوابه وقلوبه لكل من لجأ إليه من إخوانه العرب الهاربين من ويلات الحروب، فكان وطنًا للإنسانية وواحة للأمن والاستقرار.

واختتم العدوان تصريحه بالقول: إن الأردنيين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، مؤمنين بأن ما يقوم به الأردن من مواقف ومبادرات إنسانية هو تجسيد صادق لرسالة الثورة العربية الكبرى، ورسالة آل هاشم الذين حملوا همّ الأمة وساروا على نهج العدالة والرحمة والحق، مؤكدًا أن الأردن سيبقى بإذن الله رمزًا للحق والعدل وصوتًا شجاعًا في وجه الظلم والاحتلال.