حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,12 أكتوبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10399

هل كتب الخامنئي وصيّته وختمها بـ”الشمع الأحمر”؟

هل كتب الخامنئي وصيّته وختمها بـ”الشمع الأحمر”؟

هل كتب الخامنئي وصيّته وختمها بـ”الشمع الأحمر”؟

11-10-2025 01:04 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - هل نهاية الحرب في غزة، يعني بدايتها ضد إيران؟، هذا التساؤل مطروح، وهو واقعي، وحقيقي، نظرًا لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يكون أمام سُقوط حكومته، إذا لم يُدخل “كيانه” في حربٍ جديدة تشغل وتُلهب جبهته الداخلية.

إيران من جهتها تُدرك ذلك تمامًا، فوزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب قال الخميس إن الاغتيال وإثارة التذمّر وافتعال الأجواء في الفضاء الافتراضي، وغسيل الأموال والتحريض وزرع عدم الثقة والتجمعات المهنية هي من خطط العدو لتقسيم ايران.


يبدو هُنا أن ثمّة فعل إسرائيلي على الأرض الإيرانية، يُشير له وزير الأمن الإيراني، ويبدأ من خلق القلاقل في جبهة إيران الداخلية، ويجري التحذير منه، بل والتعامل معه، منعًا لإسقاط النظام ضمن حرب قد تكون أهدافها أشمل من حرب الـ12 يومًا التي بدأت بعدوان إسرائيلي على طهران في يونيو/حزيران الماضي.


“اتفاق غزّة” سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوصفه بأنه الخطوة الأولى نحو “سلام شامل في الشرق الأوسط”، ولافت في هذا الوصف، إن ترامب قال ترامب إنّ إيران “قد تكون جُزءًا من اتفاق السلام المُقبل”.


سبق للرئيس الأمريكي أن كان يُفاوض طهران حول سلاحها النووي، فكانت المُفاجأة بأن بدأت إسرائيل عدوانها، ما يعني أن ترامب مارس الخداع، وقد تكون عبارته بأن إيران ستكون جزءًا من اتفاق السلام”، ليست إلا خديعة كبيرة لإسقاط نظام المرشد السيد علي الخامنئي، وزعامته لمحور المقاومة.


سيبحث نتنياهو، ومن خلفه ترامب، عن ذريعة جديدة، للعودة للحرب ضد إيران، فمثلًا أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك مساء الأربعاء، إحباط تهريب شحنة أسلحة كبيرة أرسلتها إيران إلى جهات فلسطينية في الضفة الغربية. وزعما أن “الشحنة المضبوطة تضمنت أسلحة تعتبر “مُغيّرة للتوازن”.


وقال جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان، إن الشحنة التي تم ضبطها تضم صواريخ مضادة للدروع، وعبوات ناسفة من نوع كلمغور، وطائرات مسيرة قادرة على إلقاء عبوات متفجرة، وقنابل يدوية، ورشاشات.


وذهب البحث قبلها عن “ذرائع” لبدء حرب جديدة مع إيران لأبعد من ذلك، حيث كان قال رئيس الوزراء الإسرائيلي النتنياهو، إن إيران بصدد تطوير صواريخ قادرة على بلوغ مدن أميركية، وفي بودكاست مع بن شابيرو بُثّ الاثنين، قال نتنياهو إن “إيران تطوّر حالياً.. صواريخ باليستية عابرة للقارات يبلغ مداها 8000 كلم”.


وتابع: “ماذا يعني ذلك؟ بإضافة 3000 كلم تصبح في مرمى نيرانهم.. مدن نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي ومارالاغو”، في إشارة إلى منتجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا.


وصفت طهران تصريحات نتنياهو بأنها تسويق لـ”تهديد وهمي”.


وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق، رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان أعلنها صراحةً، وقال إن عليهم الاستعداد لحرب وشيكة مع إيران، وخاطب الإسرائيليين: “اقتربوا من المخابئ لتحصين أنفسكم. الحرب مع إيران أصبحت على الأبواب”.


كما يجري الترويج في إسرائيل، بأن إيران تحضر لهجوم كبير ضد إسرائيل، منها التدوينة التي نشرها ليبرمان، وقال فيها بأن إيران تعتزم الهجوم على إسرائيل خلال الأعياد اليهودية”، الأمر الذي تسبّب في حالة هلع على منصات الإسرائيليين التواصلية، رغم اضطرار حكومة الاحتلال لنفيها رسميًّا.


إيران هي الأخرى، لا تبدو بعيدة عن تحضير مُتسارع وكبير لمعركة قادمة، أبرزها الكشف عن “أسطول الشبح” من الطائرات الإيرانية المُسيّرة، والحديث عن مدن صواريخ تحت الأرض، إلى جانب استعراض متدرّج لقدراتها الدفاعية.



مجلة “نيوزويك” كشفت عن نشر دفعة كبيرة من طائرات التزود بالوقود الأميركية من طراز KC-135 في قاعدة العديد بقطر، وهو ما اعتبر كعلامة لافتة على استعداد واشنطن لحرب قادمة قريبة، قد تكون صعبة وطويلة.


وأعيد أساسًا بالتزامن، تفعيل آلية الزناد التي تسمح بفرض العقوبات التي تم تعليقها عقب توقيع الاتفاق النووي عام 2015، وشملت العقوبات حظرا على تصدير واستيراد الأسلحة، ومنع تخصيب اليورانيوم وإطلاق الصواريخ الباليستية، وتجميد الأصول الإيرانية حول العالم، إضافة إلى تفويض الدول بتفتيش الطائرات والسفن الإيرانية بحثا عن بضائع محظورة.


إلى أين يُمكن أن تذهب الحرب؟.. صحيفة “الجريدة” الكويتية نقلت عن مصدر مُقرّب من مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي أن الأخير وضع ثلاثة أسماء خلفاء مُحتملين له، موثقة في رسالة مختومة بالشمع الأحمر.


وقال المصدر إن خامنئي اشترط استخدام هذه “الوصية” فقط في حال وفاته أو عجزه عن ممارسة مهامه، وفي حال عدم تمكن مجلس خبراء القيادة من الاجتماع لاختيار خليفته. وأشار المصدر إلى أن مضمون الرسالة وهويات الشخصيات المختارة لم يطلع عليها أحد، بما في ذلك رئيس مكتب المرشد والأقرب إليه محمد كلبايكاني.


في الخُلاصة، التساؤل ليس حول ما إذا كانت الحرب ستقع، بل كيف سيكون المشهد بعدها، ففي "إسرائيل" ثمّة إقرار لا شكّ فيه يعترف بقوّة إيران، فمثلًا نقلت صحيفة ينت غلوبال عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله “يجب ألا نُخدع، إيران ما زالت قوة”، وتُتابع الصحيفة بإمكان المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي أن يقرر السعي نحو القنبلة بأي ثمن وبشكل سري.


تُضيف الصحيفة، لديهم ما يكفي من الصواريخ، كما أن البرنامج النووي لم يُدمَّر بالكامل”!











طباعة
  • المشاهدات: 10399
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-10-2025 01:04 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم