سرايا - قالت مصادر مطلعة إن المملكة العربية السعودية تجري محادثات لجمع ما يصل إلى 10 مليارات دولار في صفقة قرض نادرة بالنسبة للمملكة، ضمن جهود المملكة لتدبير التمويل اللازم لخطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المصادر القول إن وزارة المالية السعودية أجرت محادثات مع بنوك، بما في ذلك بنوك كبرى في وول ستريت، بشأن القرض، مضيفة أنه لم يتم الوصول إلى قرار نهائي في هذا الشأن، وأن المملكة قد تقرر التخلي عن الخطوة إذا لم تحصل على سعر فائدة مناسب أو لم تكن ظروف السوق مواتية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تركز حتى الآن بشكل أساسي على جمع الأموال من خلال بيع السندات. وتعد المملكة واحدة من أكثر الدول نشاطا في سوق السندات السيادية للاقتصادات الناشئة، حيث جمعت ما يقرب من 20 مليار دولار من بيع السندات خلال العام الحالي، وهو رقم أقل بقليل من الرقم القياسي المسجل لعام 2017.
في الوقت نفسه فإن حصول السعودية على قروض مباشرة أمر نادر، حيث أبرمت المملكة صفقتي قرض كبيرتين على الأقل بقيمة 10 مليارات دولار أو أكثر منذ عام 2016، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرغ.
وأشارت بلومبرغ إلى أن وزارة المالية السعودية لم ترد على طلب التعليق على هذه الأنباء، في حين كان مسؤولون سعوديون قد صرحوا في وقت سابق بأنهم يتطلعون إلى استكشاف خيارات تمويل بديلة كجزء من خطط تنويع مصادر تمويل المملكة.