سرايا - أقدم مستوطنون على تقطيع قرابة 200 شجرة زيتون و100 شجرة لوزيات تعود لفلسطينيين في بلدة سعير شرق الخليل بالضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب شابان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس، واعتُقل شابان آخران.

وأوضح المواطن عيسى شلالدة أن المستوطنين كسروا وقطعوا حوالي 300 شجرة زيتون ولوز في منطقة أم البطم، تعود 100 منها له و100 لشقيقه عزات التي تجاوزت 70 عاما، إضافة إلى 100 شجرة أخرى.

وأشار إلى أن المستوطنين استخدموا مناشير كهربائية لتقطيع الأشجار، قبل أيام من بدء موسم قطف الزيتون، فيما تأتي هذه الاعتداءات ضمن سلسلة هجمات متواصلة تهدف إلى تهجير السكان لصالح التوسع الاستعماري، حيث سبق وأن أحرقت عشرات الدونمات المزروعة بالكرمة والزيتون واللوزيات الشهر الماضي.

تستمر الاعتداءات اليومية في منطقة أم البطم شمال شرق سعير، ما أدى إلى عزلها عن البلدة ومنع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم، وسط دعوات للمؤسسات الرسمية والحقوقية للتحرك العاجل لحماية السكان وأراضيهم.

وفي سياق منفصل، أصيب شابان بجروح بالرصاص الحي وشظايا أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفارعة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما اعتقل الشابان حسن التايه ويامن صبح بعد مداهمة منزليهما وتخريب محتوياتهما، تزامنا مع انتشار قوات الاحتلال وتعزيزاتها العسكرية في المنطقة.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها شرقي القدس، ما أدى لاستشهاد 1047 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 10300، واعتقال ما يزيد على 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

• إقرأ أيضاً : شهيد و6 إصابات من الدفاع المدني باستهداف "إسرائيلي" مباشر خلال مهمة إنقاذ في غزة
• إقرأ أيضاً : 13 شهيدا وعدد كبير من الإصابات في قصف منزل بحي الزيتون
• إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تعتقل شابا في الخليل بعد الاعتداء عليه