24-09-2025 11:10 PM
سرايا - يعتقد خُمس مستخدمي روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن الحب بين البشر وهذه الروبوتات يمكن أن يكون حقيقياً، وفقاً لاستطلاع جديد أجرته شركة «Fractl» الأميركية المتخصصة في تسويق المحتوى والعلاقات العامة الرقمية.
وحسب مجلة «نيوزويك» الأميركية، فقد شمل الاستطلاع 1000 بالغ أميركي، قال 22 في المائة منهم إنهم طوّروا علاقة عاطفية مع روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقال نحو 8 في المائة من المستخدمين إن روبوت الدردشة الخاص بهم «عبّر عن حبه لهم تلقائياً»، في حين شارك 29 في المائة أسراراً ومعلومات شخصية للغاية مع روبوتات الدردشة الخاصة بهم.
واختار أكثر من واحد من كل 5 مستخدمين (21 في المائة) اسماً لروبوت الدردشة الخاص بهم، وشك 16في المائة من المستخدمين في امتلاك الروبوت «وعياً شبيهاً بالوعي البشري» بالفعل بعد محادثة مطولة معه.
وقال فريق البحث إن «بعضاً من مستخدمي الذكاء الاصطناعي يعتقدون أن الحب الرومانسي يمكن أن يكون (حقيقياً) بين الذكاء الاصطناعي والبشر، إلا أن كثيرين يغفلون عن أن الذكاء الاصطناعي ليس (واعياً)، وأن طريقة حديثه واستجابته لك تعتمد فقط على المعلومات التي تقدمها له».
ولفت الباحثون إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة «للوقوع في حب روبوتات الدردشة»، من بينهم المصابون بالتوحد، والأشخاص الذين يعانون الوحدة وضعف التواصل الاجتماعي، وأولئك الذين يهتمون بشكل مفرط بآراء الآخرين.
وسبق أن أبدت شركة «أوبن إيه آي» المطورة لنموذج «تشات جي بي تي» قلقها من إمكان أن تتسبب الواقعية الكبيرة في الصوت المرفق ببرنامجها للذكاء الاصطناعي في تعلُّق المستخدمين بالتفاعلات الآلية على حساب العلاقات البشرية.
وذكرت الشركة أنها لاحظت أن المستخدمين يُشكلون مع الذكاء الاصطناعي «علاقة عاطفية» قالت إنهم بدوا حزينين للتخلي عنها.
وأشارت إلى أن الدردشة مع الذكاء الاصطناعي قد تدفع بالمستخدمين إلى أن يضعوا ثقة في غير محلها بالبرامج الآلية، كما أن الجودة العالية للصوت المدمج بنسخة «جي بي تي- 4» قد تفاقم هذا التأثير.
وحذّرت دراسة علمية نُشرت في أبريل (نيسان) الماضي من مخاطر الإفراط في قضاء الوقت مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، مشيرةً إلى أن تطوّر قدرات هذه المنصات قد يدفع بعض المستخدمين إلى الانخراط في علاقات شبيهة بالعاطفية أو الرومانسية معها.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-09-2025 11:10 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |