13-09-2025 02:40 PM
سرايا - أنا شاب سوري، أعيش مع عائلتي في ألمانيا منذ سنتين، وما زلت أعاني من ضعف كبير في اللغة الألمانية رغم محاولاتي المتكررة لتعلمها.
بدأت عبر تطبيق خاص، ثم في مدرسة، وكانت البداية مشجعة، لكن غياباتي بسبب مرض أختي الصغيرة أثّرت على متابعتي وتسببت في تراجع مستواي، بعد ذلك التحقت بمدرسة أخرى، إلا أنني واجهت صعوبات مماثلة، خاصة عندما أُلزمت بدورة B2؛ حيث كان المحتوى مكثفًا جدًا، وصعبًا عليّ.
هناك عدة عوامل زادت من صعوبة تعلمي:
الضغط النفسي والعائلي: مرافقة أمي للمستشفى، والاهتمام بتسجيل إخوتي في المدارس بسبب عدم إتقان والدي للغة.
طريقة التدريس المكثفة: في مستوى B2 طُلب منا حفظ مئات الأفعال والقواعد في وقت قصير؛ مما جعلني أشعر بالعجز والإحباط.
التشتت وقلة الاستمرارية: مع الإحباط اتجهت إلى الألعاب والأخبار؛ مما أثر على تركيزي.
تعدد النصائح وتضاربها: البعض ينصحني بالتركيز على الكلمات الأساسية، وآخرون على الجمل، بينما لا أجد خطة واضحة تناسب وضعي.
كل هذا جعلني أعيش حالة من التذبذب: لدي رغبة قوية في التقدم، لكن ضعف لغتي يعيقني، وهذا ينعكس على ثقتي بنفسي وعلاقاتي، وحتى على اختياري للمستقبل المهني.
أطلب منكم نصيحة عملية تساعدني على تجاوز هذه الصعوبات، ووضع خطة تعليمية مناسبة تراعي وضعي، حتى أتمكن من تحسين لغتي الألمانية؛ لأن اللغة هي أساس استقراري الدراسي والمهني في ألمانيا، وهي سبب وجودي هنا بالدرجة الأولى.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-09-2025 02:40 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |