حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,11 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10983

الشيخ عبد الكريم الحويان أبو سامر: "إرث بلقاوي عريق وقيادة شبابية تجسد روح الإصلاح والعطاء في خدمة الأردن"

الشيخ عبد الكريم الحويان أبو سامر: "إرث بلقاوي عريق وقيادة شبابية تجسد روح الإصلاح والعطاء في خدمة الأردن"

الشيخ عبد الكريم الحويان أبو سامر: "إرث بلقاوي عريق وقيادة شبابية تجسد روح الإصلاح والعطاء في خدمة الأردن"

11-09-2025 08:40 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كتب أحمد محمد القطارنة - إرثٌ بلقاويٌّ وعشائريٌّ يحاكي الأردن وتاريخه، وإرثٌ عريقٌ يمثل الامتداد لمسيرة والده الشيخ سلامة رجا الحويان، وعمه الشيخ عايش رجا الحويان، وأجداده، في شخصية قيادية وامتداد تاريخي هو الشيخ عبد الكريم سلامة رجا الحويان "أبو سامر".

إن سيرة أبي سامر تجسد امتداداً لمسيرة طويلة من الآباء والأجداد، عشائرية ثابتة، وإرث لا يتوقف عند حدود البلقاوية، بل شمل الأردن كله باعتباره نموذجاً للقيادة الشبابية العشائرية الواعية، الملتزمة بالقيادة الهاشمية والوطن.

فارس شاب يمتلك رجاحة العقل والقدرة على إدارة المجالس العشائرية وحل النزاعات. لم يكن مجرد شاب، بل أثبت حضوره الشخصي كواجهة اجتماعية، والناس يقصدونه في قضايا الإصلاح ويستندون إلى رأيه في أوقات الخلاف، مؤكدين أن هيبته وهدوءه يجعلان كلمته مرجعية.

الشيخ عبد الكريم الحويان "أبو سامر" يعد نموذجاً رائعاً في العصر الحديث لقامة وطنية في إصلاح ذات البين بمختلف القضايا العشائرية، بجهوده المخلصة وعمله العام والخيري وخدمة المجتمع المحلي. كما يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والأسري من خلال عطواته في الإصلاح العشائري، ومن خلال ديوانه العامر في أم الحيران؛ ديوان العز والكرم وحسن الضيافة.

ليس شيخ شهرة ولا أضواء، بل شيخ مواقف ومبادئ، قولٍ وفعل. عرفناه صادقاً في تعامله، غيوراً على العادات والتقاليد، حازماً في رد الباطل والظلم، لا تأخذه في الحق لومة لائم، جريئاً بالحق. لم نرَ منه إلا الصدق بالقول والوعد، ولم نسمع منه إلا الكلام الطيب النقي، صاحب خُلق وأدب ودين، ولم نلمس منه إلا نصحاً صادقاً وثباتاً وتعاملًا واضحاً في زمن المجاملات.

فهو منارة عشائرية رفعتها المواقف والأفعال. وكلما زاد عطاؤه في الجاهات والعطوات وإصلاح ذات البين، زاده الله رفعة، وأثبت مكانته، وأظهر صدقه ومحبة الناس له. وإن حوائج الناس تُقضى عندما يختارك الله لتكون سبباً في قضائها، فهذا فضل عظيم.

فمحبة الناس لا تُشترى، وثقة الناس لا تُباع، وثبات أهل العرف والعادة لا يُساوَم عليه. وحين ترى الغيرة تنهال على شيخ من أهلها، فاعلم أنه قد أصاب الهدف، وصدق الوعد والعهد، واليمين الذي أقسمه في مكة المكرمة أن يخدم أبناء الأردن بإصلاح ذات البين.

الحق ثقيل، والجولات في كافة أنحاء المملكة لا تتوقف؛ فهو متواصل العمل ليل نهار. وقد حمل أبو سامر الأمانة في ريعان الشباب، فكان محل ثقة، وبحمد الله خلال سنوات أصبح معروفاً في كل الأردن وحتى خارجها. وهذا دليل نجاح يُسجَّل بماء الذهب لشاب ورث الشيخة من أصولها كابراً عن كابر، وأكمل البناء على ما ورث من الآباء والأجداد.

نتمنى له الاستمرار في عطائه وخدمة مجتمعه تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.








طباعة
  • المشاهدات: 10983
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-09-2025 08:40 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم