حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,11 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 11643

توتر بريطاني – إسرائيلي متصاعد حول غزة وخطة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

توتر بريطاني – إسرائيلي متصاعد حول غزة وخطة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

توتر بريطاني – إسرائيلي متصاعد حول غزة وخطة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

11-09-2025 08:31 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اندلع جدل بين الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال اجتماع وصف بأنه “صعب” في مقر رئاسة الحكومة البريطانية بلندن اليوم الأربعاء، حيث تناول اللقاء خلافات عميقة حول سياسات البلدين الأخيرة.

عقب توسيع "إسرائيل" نطاق هجماتها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وشن غارة جوية لاستهداف قادة الحركة السياسيين في قطر، أحد حلفاء بريطانيا الرئيسيين، أعرب ستارمر عن استنكاره للهجوم.

احتجت الحكومة الإسرائيلية على خطة بريطانيا، إلى جانب دول غربية أخرى منها فرنسا وكندا، للاعتراف بدولة فلسطينية ما لم تلب "إسرائيل" شروطا تشمل وقف إطلاق النار في غزة.

خلال لقاء آخر في تشاتام هاوس، أشار هرتسوغ إلى أن الحوار كان حادا، مبينا أنه من الطبيعي أن يحصل جدل بين الحلفاء، خاصة وأن الطرفين ديمقراطيتان. كما أوضح أن خطة ستارمر لإقامة دولة فلسطينية ونظرته للمساعدات الإنسانية في غزة كانت محور الخلاف، وطلب من الحكومة البريطانية إرسال بعثة تقصي حقائق إلى "إسرائيل".

من جانبه، دعا مكتب ستارمر إلى تغيير النهج الإسرائيلي تجاه غزة، وأبدى قلقا بالغا إزاء الأزمة الإنسانية، مطالبا بالسماح بدخول المساعدات ووقف العمليات الهجومية.

وجدد ستارمر التأكيد على عمق التحالف بين بريطانيا و"إسرائيل"، مشددا على الالتزام بتحقيق سلام دائم للإسرائيليين والفلسطينيين.

عند وصولهما إلى مقر الحكومة، تصافح الرجلان باقتضاب على درج داونينج ستريت دون أي علامات للود قبل الدخول إلى المبنى.

ناقش ستارمر مع هرتسوغ الغارة الإسرائيلية على قطر، وعبر عن رفضه الشديد للحادث ووصفه بأنه “غير مقبول على الإطلاق”.

وقال متحدث باسم داونينج ستريت إن ستارمر اعتبر الضربات انتهاكا صارخا لسيادة شريك رئيسي وأنها لا تسهم في إحلال السلام المنشود.

وتسببت حرب غزة في توتر العلاقات بين "إسرائيل" وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، وأدت إلى منع المسؤولين الإسرائيليين من حضور أكبر معرض دفاعي في بريطانيا هذا الأسبوع.

فيما يواجه ستارمر ضغوطا متزايدة من أعضاء حزبه لتبني موقف أكثر تشددا تجاه "إسرائيل"، وأكد أمام البرلمان اليوم أهمية الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

دور الرئيس الإسرائيلي يظل شرفيا إلى حد بعيد، إلا أن تصريحات هرتسوغ حول تحميل جميع سكان غزة مسؤولية هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أثارت جدلا واسعا.

في رده على سؤال حول سبب انعقاد اللقاء مع هرتسوغ، شدد ستارمر على أن التخلي عن الدبلوماسية يعد سياسة غير ناضجة.

بدوره، اعتبر ويس ستريتينج، وزير الصحة في حكومة ستارمر، أن طريقة تعامل "إسرائيل" مع حرب غزة تدفعها نحو العزلة الدولية.

استقبل ستارمر أيضا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الاثنين، حيث توافقا على رفض أي دور لحركة حماس في حكم دولة فلسطينية مستقبلية.

جددت بريطانيا وعدها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر ما لم تستجب "إسرائيل" لأربعة شروط، أبرزها إنهاء الحرب في غزة والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية.

(الفرنسية)











طباعة
  • المشاهدات: 11643
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-09-2025 08:31 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم