سرايا - قال إليوت أبرامز، الدبلوماسي الأمريكي المخضرم والممثل الخاص الأمريكي السابق لإيران وفنزويلا، أمس الثلاثاء إنه من حق إسرائيل استهداف قادة حماس في الدوحة، وحثّ على أن تكون مصر، وليس قطر، الوسيط الرئيسي في مفاوضات الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف أبرامز لصحيفة جيروزالم بوست على هامش قمة ميد في واشنطن"قد تكون لذلك تداعيات كبيرة، لكن المبدأ الذي يجب أن ندعمه هو أن لإسرائيل الحق في ضرب الذين يحاولون قتل الإسرائيليين وتدمير دولة إسرائيل. إنهم لا يحظون بالحصانة لمجرد وجودهم في عاصمة دون أخرى".

ورحب أبرامز بالتقارير التي تفيد بأن واشنطن كانت على علم مسبق بالعملية. وقال: "أنا سعيد للغاية بالتقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق وأعطت الضوء الأخضر لذلك"، ومع ذلك، وصف البيت الأبيض الضربة في قطر بأنها "حادث مؤسف" لا يخدم الأهداف الأمريكية أو الإسرائيلية.

وقال المسؤولون إنهم حذروا الدوحة من أن الهجوم قادم، لكنهم نأوا بواشنطن عن قرار ضرب حليف وثيق للولايات المتحدة الأمريكية.

واستهدفت الغارة الإسرائيلية على العاصمة القطرية أمس الثلاثاء قادة حماس أثناء مناقشتهم اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، وفقاً لمسؤولين وتقارير إعلامية.


وقالت حماس إن كبار قادتها نجوا، مؤكدةً سقوط شهداء بين مساعدي القيادات، بمن فيهم نجل المفاوض خليل الحية؛ كما استشهد ضابط أمن قطري، وأدانت قطر الهجوم واعتبرته انتهاكاً لسيادتها وللقانون الودولي.