حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,2 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10283

أوروبا تستأنف التصفيات المؤهلة لكأس العالم بمباريات أولى لأبطالها

أوروبا تستأنف التصفيات المؤهلة لكأس العالم بمباريات أولى لأبطالها

أوروبا تستأنف التصفيات المؤهلة لكأس العالم بمباريات أولى لأبطالها

02-09-2025 03:13 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تتحول أنظار كرة القدم الأوروبية نحو التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تدخل منتخبات كبرى مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا سباقاً مكثفاً يمتد 11 أسبوعاً ويشمل ست مباريات لكل فريق، سعياً للتأهل إلى البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ابتداءً من 11 يونيو المقبل.

تعود التصفيات يوم الخميس بمباريات مكثفة على مدى ستة أيام، بمشاركة 54 منتخباً، حيث يخوض 24 منها أولى مبارياته في طريقه نحو أكبر مسرح كروي عالمي.

وكانت إيطاليا قد بدأت مشوارها في يونيو بشكل متعثر، وهي الآن تحاول تفادي فشل ثالث متتالٍ في التأهل، إذ تتأخر بتسع نقاط عن النرويج متصدرة مجموعتها. أما إنجلترا، التي افتتحت التصفيات في مارس الماضي، فقد حققت ثلاثة انتصارات متتالية دون أن تهتز شباكها، تحت قيادة المدرب الألماني توماس توخيل.

إسبانيا، بطلة العالم 2010، تبدأ مشوارها يوم الخميس أمام بلغاريا، بينما تحل ألمانيا، بطلة 2014، ضيفة على سلوفاكيا. فرنسا، بطلة 2018 ووصيفة 2022، تستهل مبارياتها يوم الجمعة بمواجهة أوكرانيا، في أول مباراة لها بالتصفيات منذ خسارتها النهائي الملحمي أمام الأرجنتين في ديسمبر 2022.

وبسبب الحرب، ستقام المباراة في مدينة فروتسواف البولندية بدلاً من أوكرانيا. أما روسيا فما تزال مستبعدة من جميع المسابقات الدولية بقرار من الاتحادين الأوروبي والدولي منذ فبراير 2022.

يحظى القارة الأوروبية بستة عشر مقعداً في النسخة الأولى من كأس العالم التي ستضم 48 منتخباً، أي أكثر بثلاثة مقاعد من نسخة 2022. يتأهل أصحاب المركز الأول في المجموعات مباشرة إلى البطولة عند انتهاء التصفيات في نوفمبر، بينما يخوض أصحاب المركز الثاني الملحق الأوروبي المقرر في مارس، ويشارك فيه أيضاً أربعة منتخبات إضافية من متصدري مجموعات دوري الأمم. وستحدد المباريات الفاصلة، التي تقام بنظام نصف النهائي والنهائي من مباراة واحدة، المقاعد الأربعة الأخيرة للقارة العجوز.

التغييرات الأخيرة في نظام التصفيات جعلت المجموعات تتقلص إلى أربعة منتخبات فقط، في سابقة لم تحدث منذ عام 1989.

ويؤدي هذا النظام المكثف إلى ضغط كبير، إذ تُلعب مباراتان شهرياً على مدى ثلاثة أشهر متتالية، ما يعني أن إصابة لاعب أساسي قد تُفقد منتخباً خدماته طوال فترة التصفيات.

ألمانيا على سبيل المثال ستخوض المشوار من دون نجمها جمال موسيالا، الذي تعرض لإصابة خطيرة خلال مشاركته مع بايرن ميونيخ في كأس العالم للأندية.

من بين المجموعات، تبدو مجموعة إسبانيا الأكثر تحدياً، إذ وجدت نفسها مع تركيا وجورجيا. ويُنظر إلى جورجيا، بقيادة نجمها خفيشا كفاراتسخيليا، على أنها الخصم الأخطر بين المنتخبات المصنفة من المستوى الثالث في قرعة ديسمبر الماضي.

وتستضيف جورجيا منتخب تركيا يوم الخميس قبل أن تلتقي إسبانيا في 11 أكتوبر، في مباراة مرتقبة ستحدد ملامح المجموعة.

كما يبرز صراع قوي في المجموعة التي تضم سويسرا والسويد وسلوفينيا وكوسوفو، والتي تُعد من أصعب المجموعات وأشدها غموضاً. فقد ظهر المنتخب السويسري بمستوى مميز في يورو 2024 ووصل إلى ربع النهائي، لكنه سيواجه هجوماً نارياً من أبرز المهاجمين الشباب في أوروبا. سلوفينيا تمتلك مهاجمها المتألق بنجامين شيشكو المنضم إلى أرسنال، بينما يعول المنتخب السويدي على خط هجومي باهظ الثمن يضم ألكسندر إيساك وفيكتور غيكرس وأنتوني إلانغا، الذين انتقلوا هذا الموسم إلى أندية ليفربول وأرسنال ونيوكاسل بصفقات تتجاوز قيمتها مجتمعة 300 مليون دولار.

أما منتخب كوسوفو فيعتمد على تجنيد لاعبين من جاليته الكبيرة في سويسرا، وسيخوض أولى مبارياته في بازل أمام منتخب يقوده قائده التاريخي غرانيت تشاكا، الذي يرتبط هو الآخر بجذور كوسوفية.

وفي مجموعة أخرى، تتصدر النرويج المشهد متقدمة على كل من إسرائيل وإيطاليا. ويقود النجم إرلينغ هالاند منتخب بلاده بتألق لافت، حيث سجل في أربع مباريات متتالية منذ بداية التصفيات في مارس، ليعيد الأمل في رؤية بلاده في كأس العالم للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين. النرويج لا تخوض مباراة هذا الجمعة في مجموعتها التي تضم خمسة منتخبات، لكنها ستستضيف مولدوفا صاحبة المركز الأخير الأسبوع المقبل.

إيطاليا من جانبها لم تشارك في كأس العالم منذ 2014، في المباراة الشهيرة التي شهدت عض لويس سواريز لجورجيو كيلليني خلال الخسارة أمام أوروغواي. المنتخب الإيطالي يستضيف إستونيا يوم الجمعة، قبل أن يواجه إسرائيل في المجر يوم الاثنين بمدينة دبرتسن، نظراً للقيود الأمنية التي تمنع الفرق الإسرائيلية من اللعب على أرضها منذ هجوم حماس في أكتوبر 2023.

وتستعد النرويج لاستضافة إسرائيل في أوسلو يوم 11 أكتوبر، وقد تعهد الاتحاد النرويجي لكرة القدم بالتبرع بأرباح التذاكر لصالح الأعمال الإنسانية في غزة، ما يضيف بعداً إنسانياً للمواجهة المنتظرة.- وكالات








طباعة
  • المشاهدات: 10283
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
02-09-2025 03:13 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم