سرايا - أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، بأنه من المتوقع أن يعقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو جلسة نقاش حساسة الثلاثاء ،لبحث الخطوات المتعلقة بتطبيق سيادة الاحتلال الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.



وتأتي هذه التطورات في وقت يتصاعد فيه ضغط اليمين المتطرف داخل الائتلاف الحكومي للمضي قدمًا في خطط الضم، وهو ما يثير مخاوف من تصعيد كبير في المنطقة وردود فعل دولية حادة.

بحسب الإعلام العبري، تأتي هذه الجلسة استجابة لضغوط متزايدة من شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي، الذين يرون في الظروف السياسية الحالية فرصة سانحة لتنفيذ وعودهم الانتخابية بفرض القانون الاحتلال الإسرائيلي على الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية.


ومن المتوقع أن تبحث الجلسة، في حال انعقادها، السيناريوهات المختلفة لتطبيق السيادة، سواء بشكل أحادي الجانب أو بالتنسيق مع أطراف دولية، بالإضافة إلى تقييم التداعيات المحتملة على المستويات الأمنية والدبلوماسية.

يحذر مراقبون من أن أي خطوة فعلية نحو الضم ستؤدي إلى تقويض حل الدولتين بشكل كامل، وإشعال موجة من الغضب في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تعريض اتفاقيات السلام مع الدول العربية للخطر.

ولطالما حذر الأردن، والعديد من الدول العربية والمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مؤكدين أنها ستكون لها عواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.