حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,1 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5192

معالي الباشا مازن القاضي: قامة وطنية من قلب البادية الأردنية وخدمة الوطن رسالة حياة

معالي الباشا مازن القاضي: قامة وطنية من قلب البادية الأردنية وخدمة الوطن رسالة حياة

معالي الباشا مازن القاضي: قامة وطنية من قلب البادية الأردنية وخدمة الوطن رسالة حياة

01-09-2025 08:56 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

يكتب الزميل الصحفي عبد الله اليماني اليوم عن رفيق جديد من رفاق السلاح، هومعالي مازن باشا بن تركي بن سعود القاضي، صاحب الرقم العسكري (1435)، القامة الوطنية الشامخة، حيث يعتبر من قامات الأردن المقدامة، كونه عقليه عسكرية سياسية متمرسة ومتمكنة.

معالي الباشا، يفتخر بكل محطة من حياته، التي خدم فيها وطنه وقيادته وأبناء الأردن جميعا. وخلال عملة واجه التحديات والصعاب، في كل المواقع التي عمل فيها. خلال مشواره العملي بأرض الميدان، ولا يعرف ذلك إلا من خدم بهذه المواقع. وهو شديد الأيمان بالله والوطن والقيادة الهاشمية والشعب الأردني، وهذه الصفات تجعل منه أن يكون قائدا فذا يلتف حوله أناس طيبون.

كما عنده حب الناس وسام من الأوسمة التي يعتز بها، ويرتاح كثيرا عندما يلمع الفرح، والسعادة في وجوه الناس، الذين قدم لهم ما يحتاجونه. فينسى تعبه وطول الطريق التي قطعها للاطمئنان عليهم. هكذا يكون القائد الذي يقود المسيرة الوطنية الى بر الأمان.

فضلا الى انه يكره أن يستغل الآخرين، حيث يحب أن يسير خطواته على قدميه، فهذا هو القائد الوطني، واحد قامات البادية الأردنية، الذي أينما يحل تحل البركة، والأمن، والأمان، والاستقرار.

وعندما يتواجد ابن البادية في موقع المسؤولية، وهو يرتدي الشماغ ويعنقر العقال، هذا يعني أن الخير (أت )، والاستقرار والازدهار سيحل، على هذا الجزء الغالي من وطنا الأردن الغالي. حيث أينما يضع قدمه يقدم، خدمات جليلة استثنائية، كونه من أصحاب الرؤية الثاقبة الواضحة، ويأتي ذلك لأنه ابن المدرسة العسكرية، التي تربي رجالها على الضبط والربط العسكري، فضلا الى انه يمتلك حكمة الكبار، من الإباء والأجداد، وحيوية ونشاط ونفس الشباب، الذي يعطي بلا حساب.

هناك وعلى ضوء القمر، في صحراء البادية، في البوادي وحيث توجد (المخافر) يطيب له السهر والجلوس على البساط وفوقه الجاعد، متوسطا ربعه، حول النار، ويستند على المتكأ وشباب البادية، يتفننون بعجن الطحين، من اجل إكرام قائدهم الذي يتفقدهم واحدا واحد في مواقع العز والكرامة والشهامة والبطولة، والرجولة والتضحيات يقدمون الميسور لزين الرجال، مشائي درب الوفى الي ما يهاب دروب الردى، يا ترى كم (من واحد ردي يدعى انه رجال).

هناك يحلوا ويطيب له الجو عندما يجلس مع نشامى البادية الأردنية، يسامرهم والنشامى يقومون بالواجب حيث يصنعون خبز(قرص) النار (العربيد)، ودلال القهوة وهات يا شاعر ما عندك من قصائد، وهجيني وقصص مع الأشاوس رجال البادية الأردنية، فرسان البادية دواسين الظلماء وصيادين طيور الحباري، وقناصي الوحوش الضارية. يتسامرون وهم يحرسون الوطن، يضحكون كثيرا كأنهم إخوان أسرة واحدة، يمشون مع النجوم وهي تتلألأ، في الصحراء وينظرون الى السماء، بفرح غامر واحد طيور الصقور يربونه يستمع إليهم وهو يلتفت يسار ويمين، يتحدثون مع بعض، هذا جيل تحمل الصبر، جيل الهيبة والمهابة، يتقاسمون مع السكان في البادية لقمه الطعام والأسرار. هؤلاء من زمن الطيبين الرجال الأفياء المخلصين. وهذ يدل على انه مسؤول إنساني.

فالمواقف الطيبة هي التي تصنع الرجال، والطيب والمرجلة ليست كلام ين قال، وإنما هي قول وأفعال يتداولها الرجال، وفي التعاليل شيء ين قال ومن مشى دروب المرجلة يوم فزعه الرجال، يبقى الرجل مشغول البال، ما يحط راسه على المخدة والنيران مازالت شعلانه تنتظر رجال يطفئها كريم الأفعال والأقوال والخصال. وقهوته جنب النار لؤد النار.

هذا هو معالي مازن الباشا أبو يزيد، من كان يعمل على رفعة الوطن وازدهاره وإعلاء شانه، لأنه من زمن الطيبين، فهو يمتلك الشجاعة والإنسانية والإقدام، ويتحمل نتائج أدائه وفوق هذا وذاك يخاف الله، فالشجاع هو من يتحدى المخاطر والجبان من يخاف من الشجعان، وسلوك طرق الشجاعة.

والشجاع يسير على طرق الصبر، حتى يحقق مبتغاة وأحلامه وأمانيه وتطلعاته وبناء مستقبله، يقاتل عن قناعه، وعمن لا يعرفه ولا يمت له بصله، فلهذا يبقى كل من له حاجه يقول عنه (رجل شجاع، ما فيه أشجع منه أخو أخته)، ومن تلك الحادثة يكسب ثقة بنفسه، وثقة الآخرين من أبناء، وطنه لكونه صاحب شخصية قوية.

وهذا القائد الشجاع اكتسب شجاعة، الحياة بالمرجلة والإقدام وان تطلب الأمر في الدفاع عن الوطن حتى الشهادة. يضاف الى هذا وذاك الأدب واحترام الآخرين والاستقامة في كل مكان عمل فيه بكل فخر وعز وشرف.

لم يدخل الخوف الى قلبه ، وإنما مخافة الله، عزوجل ،والإنسانية لا تتواجد إلا اذا ،كان يملك قلب محب للآخرين ، وعقله منفتح سليم تجاههم ،وهذا نتاج تربيته في بيت أهله فالرجولة والشهامة والإقدام والدفاع عن الآخرين حتى تحقيق مطالبهم ، وحقوقهم ومساعدتهم هي من نتاج مدرسة الحياة العائلية اليومية التي تربى عليها ،أبو يزيد في أسرته فالمضافة أبوابها مفتوحه ،وإدلال القهوة ع النار عامر ،والتراحيب بالضيوف تتردد تهلي بهم .أي بمعنى كل من جاء .هكذا هي الحياة مواقف ،دوم يفتخر أبناء العشائر الأردنية ، وهي عندهم عمود التعامل اليومي فهي عز وفخر لهم، لأنها تلبي دعوة كل مظلوم وإعطاء كل ذي صاحب حق حقه .

واليوم يقف معالي الباشا أبو يزيد وقفات أبناء البادية، الأبطال نائبا يمثل الأردن، بعد مسيرة طويلة من البذل والعطاء، والعدل والإنسانية، وخدمة الناس، يأتي أداؤه نائب وطن، تتويجا لمسيرته المشرفة، هكذا هو من يؤمن بحرية التعبير، ويوفي في حق الناس، هكذا هم رجال البادية الأردنية. ومعالي الباشا الشيخ أبو يزيد يؤمن بحرية الراي والتعبير وحق الناس في إيصال صوتهم الى المسؤولين.

بني خالد أهل الفزعة عملوا على تعزيز الوعي المجتمعي، ومعالي الشيخ أبو يزيد قائد عسكر سياسي بارز، ولد عام (1957) في حوشا، نشأ وسط عشيرة القاضي بني خالد احدى العشائر العربية الأصيلة، وعشائر أل القاضي تزدهر بالسياسيين، والشيوخ، والأعيان، والوجهاء.

ومعالي الشيخ أبو يزيد، صاحب قلب يملأ، قلوب المراجعين طمأنينة فاجمل أوقاته هي تلك التي يقضيها في الميدان، مع رفاق البندقية والرشاش و(الشبريه والمجند ) وعلى ظهور الجيبات، وليس الجلوس وراء المكاتب والجولات الفجائية والكمائن الميدانية يحقق الإنجازات. هؤلاء هم رجال الميدان قيمه وقامة. واستقبال المواطنين.

ومعالي الشيخ الباشا تلقى تعليمه الجامعي في الجامعة الأردنية عام (1978). فهو حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ومن بعدها التحق في كلية الشرطة الملكية في عام (1980).

واستلم عددا من الإدارات في الأمن العام، منها نائب إدارة المخدرات، ونائب مدير شرطة عجلون وضابط ارتباط في السفارة الأردنية ببغداد ومديرا لشرطة العقبة وقائد قيادة البادية، ومديرا لإدارة الأمن الوقائي. وختم مسيرته الأمنية بتولي منصب مديرا لمديرية، الأمن العام، وفاز بمقعد نائب في مجلس النواب السادس عشر عن دائرة بدو الوسط. ومن ثم وزيرا للداخلية. واليوم نائبا يواصل أداء رسالته في خدمة الأردن والأردنيين والقيادة الهاشمية.

هؤلاء هم بني خالد (أل القاضي)، أهل الشجاعة وعنوان التواضع، وهم سند لمن لا سند له، قامات وطنية، نذروا حياتهم لأجل الأردن وترابه الطهور وإنسانه المعطاء الوفي وقيادتنا الهاشمية المظفرة.

وهم للمظلوم نصير له طيبين أفعال، وهم فرسان الميدان، وقهوتهم دوم عامرة تهلي وترحب بالضيفان، يخاوون نجوم الليالي في الصحراء مهما جرى وصار. أمراء البادية فكاكين النشب.

يتمتعون بقيم الطيبة والأصالة والوفاء والصدق، والإخلاص والولاء المطلق للملك عبد الله الثاني وولي العهد سمو الأمير حسين حفظهما الله. كما هم ومنذ عهد الإباء والأجداد وهم على العهد ماضون جنود مرابطون يحمون الأردن ويتصدون للمخاطر التي قد يتعرض لها الأردن وقيادته الهاشمية ودائما عينهم على مستقبل الأردن، يقفون على خط النار يد تحمل السلاح، وأخرى تحت قبة مجلس الشعب تحذر وتتوعد المعتدين.

هذا الأردن الذي أول من بناه المغفور له جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول طيب الله ثراه عندما كان أميرا والهاشميين من سلالة الرسول، محمد صلى الله عليه وسلم. وهم أهل السياسة والحكم والحكمة، والحكم الرشيد، حيث وقف الى جانبهم في تأسيس الدولة الأردنية أبناء العشائر الأردنية، بانخراطهم في الجيش العربي والأجهزة الأمنية وقد استعان بالخبراء من بلاد الشام من سياسيين ورجال قانون، وكان أول رئيس حكومة في إمارة شرق الأردن من لبنان.

هذا ضيفي وضيفكم الفريق المتقاعد معالي الشيخ مازن باشا تركي سعود القاضي بني خالد. وحينما تولى قيادة جهاز الأمن العام خاطبة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبد الله الثاني قائلا: و(اليوم إذ تنهض بأمانة المسؤولية في إدارة، وقيادة جهاز الأمن العام، لتنضم إلى كوكبة من رجالات الوطن وحماته ممن قادوا هذا الجهاز، وممن نعتز بمسيرتهم العطرة وإنجازاتهم الراسخة، نوجهك إلى المحافظة على سمو رسالة هذه المؤسسة، التي تتجلى في خدمة الشعب وحماية الوطن وصون مكتسباته. وابعث لنشامى الوطن في جهاز الأمن العام العيون الساهرة على أمن الوطن والمواطن بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز).

و(لقد كنا على الدوام من أشد الحريصين والمعتزين بالمفهوم الوطني المشرق (الشرطة في خدمة الشعب)، الذي يرسخ وظيفة ومسؤولية جهاز الأمن العام الباسل في ثقافتنا الوطنية خير ترسيخ).

و(لا بد في هذا المقام من إعادة التأكيد أن مهمة رجال الأمن العام الرئيسية هي توفير أقصى درجات الأمان للمواطن وإشاعة روح الطمأنينة بين المواطنين، وهذا لا يتأتى إلا بتوطيد العلاقة بين رجل الأمن والمواطن).

و(كما نعلم أن المحافظة على هيبة الأمن واحترام القانون تتطلب الشدة والحزم، فإننا ندرك أن هذه الشدة لا تكون إلا بالحق وأن هذا الحزم لا يحتمل الغلظة. كما أننا على قناعة بأن تعامل رجال الأمن مع المواطنين يجب أن يكون بأسلوب حضاري ونهج إنساني، وعلى أسس مطلقة من العدالة والمساواة، دون التفرقة بين مواطن وآخر).

و(لأن مهام الحفاظ على الأمن العام تتطلب تواصلا دائما ومباشرا مع مختلف أفراد شعبنا العزيز، فإن التعامل الإنساني متطلب أساسي في شخصية رجل الأمن، كما أن صقل هذه الشخصية وتطويرها مهمة أساسية ودائمة في إدارة جهاز الأمن العام للوصول بأفراده إلى أعلى مراتب الحرفية والشفافية والحضارية في الأداء).

كما (نذكّر مجددا بأن أساس العلاقة بين المواطن ورجل الأمن هي الاحترام المتبادل، والحرص المتبادل على صيانة الحقوق وحماية المنجزات، ولن نرضى أن تشوه أسس هذه العلاقة عبر ممارسات فردية وتجاوزات معزولة لا تعكس رسالة جهاز الأمن العام ولا أخلاقيات منتسبيه).

و(نؤكد هنا (رفضنا القاطع لأساليب الردع غير القانونية كافة، واعتماد أساليب الردع والزجر التي تخولها القوانين للأجهزة الأمنية حماية للصالح العام، ومحافظة على القانون، وهذا الأمر يتطلب بدوره توعية وتثقيف منتسبي الأمن العام لترسيخ التزام مؤسساتنا الأمنية بحقوق الإنسان).

و(لتبقى الهامات والجباه بعون ﷲ وهمة أبنائنا وبناتنا في جهاز الأمن العام مرفوعة لا تنحني إلا لله تبارك وتعالى).

هكذا هم الملتزمون بتنفيذ توجيهات سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني رسالتهم واحده وموقفهم ثابت لا يتبدل ولا يتغير في كل الظروف والأحوال والمواقع.

حتى وهو رئيسا للمجلس الاستشاري لحزب الميثاق الوطني، خدمته ميلانه طيبه ومحبه وسكينه، واطمئنان وأن الأردن في أيدي أمينه. وعندما يستشعرون الخوف على الأردن يلجؤون اليه، وعندما يفرحون يذهبون الية، وعندما لا يجدون من لا يستمع إليهم لا يجدون ألا سواه، فكيف لهم ألا يقفون الى جانبه ويمنحونه كل هذا الحب المتبادل.

وأخيرا الصحافي ليس ناقلا للأخبار فقط، وإنما يصنع الوعي الصادق ويحرس على نقل الكلمة الصادقة ويسوغها بكل أمانة وإخلاص.

حفظ الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة هاشمية وجيشا عربيا وأجهزة امنيه تسهر الليالي للدفاع عن أردنا الغالي.








طباعة
  • المشاهدات: 5192
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-09-2025 08:56 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم