سرايا - أطلّت الفنانة المصرية أنغام برسالة صوتية مؤثرة لتوجيه الشكر لجمهورها على دعائهم ودعمهم خلال فترة علاجها في ألمانيا، بعد خضوعها لعملية جراحية دقيقة لاستئصال جزء من البنكرياس تحت إشراف البروفيسور الألماني من أصل فلسطيني أيمن الآغا، الذي أشادت بدوره محمّلة إياه الفضل في نجاح العملية وشفائها بعد الله، كما عبّرت عن تقديرها للطبيب المصري محمود مجيدة لمتابعته حالتها عن كثب طوال فترة العلاج.

وُصف البروفيسور أيمن الآغا بأنه أحد أبرز خبراء جراحة المناظير والغدد الصماء في ألمانيا، وله سجل طويل من الإسهامات العلمية والمشاركة في مؤتمرات طبية دولية، فضلاً عن خبرته الواسعة في علاج اضطرابات الغدة الدرقية والغدد جار الدرقية والغدة الكظرية والبنكرياس، وتخصصه في الجراحة الدقيقة لأورام القولون والمستقيم، مع التركيز على تقنية "جراحة ثقب المفتاح" التي تتيح إجراء عمليات أقل حجماً وتسهم في تقليل معاناة المرضى وتسريع عملية التعافي.

ويُعد البروفيسور الآغا والذي ينحدر من مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة رائدًا في مجال جراحة الغدد الدقيقة، وحقق عام 2014 سبقًا طبيًا عالميًا بإجراء عملية زراعة فص من الغدة جار الدرقية استؤصل من رقبة شقيق مريضة وزُرع في ذراعها، وهو إنجاز لاقى اهتماماً واسعاً في الأوساط الطبية العالمية، ويشغل حالياً منصب رئيس مستشفى بوغن هاوزن في ميونيخ وكبير الاستشاريين المسؤول عن قسم الجراحة في مستشفى ريجينسبيرج الجامعي، إضافة إلى مشاركته الفاعلة في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا وقيام بعثات طبية تطوعية إلى فلسطين، حيث أجرى عمليات في مجمع فلسطين الطبي برام الله ومدن فلسطينية أخرى وقدم محاضرات علمية لدعم القطاع الصحي الفلسطيني.

وأعربت أنغام عن شكرها العميق لأبنائها ووالدتها وأصدقائها على دعمهم ووقوفهم بجانبها خلال المحنة الصحية، مؤكدة اشتياقها للقاء جمهورها على المسرح قريبًا، مشيرة إلى أن العملية، التي أُجريت تحت إشراف البروفيسور الآغا، كانت خطوة حاسمة نحو شفائها الكامل، واصفة الطبيب بأنه "بعد الله سبب نجاتها".