16-08-2025 11:49 AM
سرايا - دعت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيان اصدرته اليوم :إلى الاخذ على محمل الجد تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي الاخيرة، حول مهمته التاريخية بإقامة إسرائيل الكبرى، التي تضم كامل تراب فلسطين واجزاء من الاردن وسوريا ولبنان ومصر.
واضافت الجماعة في بيانها:ان تصريحات نتنياهو لم تأت بجديد، لكنها اكدت المطامع الإسرائيلية التوسعية، وهي المطامع التي لم يتردد الكثير من قادة وزعماء كيان الاحتلال الإسرائيلي من التأكيد عليها عبر السنوات والعقود الماضية، بل والعمل من اجل تحقيقها. مما يفرض علينا بالمقابل الأخذ بكل أسباب منع تحقيق هذه المطامع.
وقالت الجماعة في بيانها: ان منع تحقيق المطامع الصهيونية لايتم من خلال الاغاني ولا من خلال البيانات و الخطب والمهرجانات ولا من خلال تصريحات الشجب والاستنكار، ولا من خلال الاحتماء بالرأي العام العالمي، فقد خبرنا الرأي العام العالمي خلال قرن من العدوان الاسرائيلي على امتنا، حيث لم يوقف الرأي العام العالمي العدوان الصهيوني على أمتنا ، ولم يعد لنا حقا من حقوقنا المغتصبه. واضافت الجماعة في بيانها :كذلك لا يتم ردع العدوان من خلال التمسك بمعاهدات السلام مع الكيان الصهيوني، الذي ضرب ومازال بعرض الحائط كل كل الاتفاقيات والمعاهدات التي ابرمت معه، وظل مصرا على تحقيق اطماعه التوسعية.
وقالت الجماعة في بيانها ان الرد الحقيقي والعملي على اطماع العدو الاسرائيلي يتمثل في بناء قوتنا الذاتية، واول خطوة في بناء هذه القوة تتمثل اولا باعادة العمل بنظام خدمة العلم. لتدريب شباب الاردن وبناته على استخدام السلاح ليتمكنوا من المساهمة برد العدوان على
بلدهم، وكذلك لابد من إعادة بناء الجيش الشعبي ليكون كل أردني واردنية جاهزا لرد العدوان عن بلدنا. وليكون الجيش الشعبي رديفا لقواتنا المسلحة، وحاميا لظهرها، مع ضروة تزويد قواتنا المسلحة بكل ماتحتاج اليه من عدة وعتاد.
وأضافت الجماعة في بيانها :ان رد العدوان يستدعي رفع الروح المعنوية للاردنيين، وتمتين جبهتنا الداخلية، والتمسك بهويتنا الوطنية بعمقها العربي والإسلامي.
وختمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بيانها بدعوة الاردنيين إلى حشد صفوفهم وتوحيد موقفهم لمواجهة العدو الاسرائيلي واطماعه التوسعية، فوحدتنا هي اهم اسلحتنا.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-08-2025 11:49 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |