سرايا - استفزاز جديد لكن الرسالة أخطر من أي وقت مضى

منذ عقود اعتدنا نحن العرب على سماع لغة الاستفزاز والغرور من قادة الاحتلال، لكن ما قاله نتنياهو هذه المرة لم يكن مجرد تصريح عابر، هذه المرة وجَّه سهامه نحو دول عربية وفي مقدمتها الأردن، بكل وقاحة وتحدٍّ، وكأنه يريد أن يختبر صبرنا وثباتنا...

الشعب الأردني يعرف أن العدو لا يتوقف عن استفزازنا، لكن الجديد والخطير هو أن الرسالة موجهة مباشرة إلى قلب الدولة الأردنية، إلى نظام عرفه العالم بالحكمة والصبر والقدرة على الصمود في وجه المؤامرات.

هنا ندرك جميعاً معنى المعاناة الحقيقية التي تحملتها العائلة الهاشمية الحاكمة على مدى عشرات السنين، هذه العائلة التي لم تساوم على كرامة الوطن، ولم تفرط في شبر من أرضه، وحملت إرث الأمة من قضايا و هموم على أكتافها، وهي تتعامل مع ضغوط ومؤامرات من كل اتجاه...

نعم… من السهل أن تصرخ أو ترفع الشعارات، لكن الأصعب هو أن تحافظ على استقرار وطنك وسط بحر من الفوضى والحروب، وهذا ما فعله الأردن بقيادته الهاشمية التي واجهت كل استفزاز بصلابة، وكل مؤامرة بحكمة، لتبقى هذه الأرض حصناً للعرب جميعاً...

تصريحات نتنياهو الأخيرة لم تضعفنا، بل أيقظت فينا شعور الوحدة والتحدي،

وليعلم كيان الاحتلال ، أن الأردن بقيادته وشعبه لن يكون لقمة سائغة، وأن إرث الملوك الهاشميين سيبقى سداً منيعاً أمام كل طامع أو حالم بتغيير خرائط هذه المنطقة...

ديوان عشائر التعامرة في عمان
عنهم نائب رئيس الهيئة الادارية
تيسير حماد

• إقرأ أيضاً : بيان صادر عن عشيره العيسى
• إقرأ أيضاً : عشائر الخزاعلة ترد على نتنياهو: نحن شعب من إذا قيل "الأرض في خطر" نلبس الموت كما يلبس المقاتل درعه .. ونمضي إلى المعركة دون أن نلتفت
• إقرأ أيضاً : بيان صادر عن عشائر بني خالد حول تصريحات المجرم نتنياهو ضد الأردن