سرايا - خاص - ردّ تاجر السيارات الكهربائية وليد الحيت على تصريحات النائب الأسبق أمجد المسلماني، التي حذر فيها المواطنين من شراء السيارات الكهربائية بدعوى ارتفاع تكاليف صيانتها، واحتمال أن تتجاوز أحيانًا قيمة السيارة نفسها.

وفي حديثه لـ"سرايا"، اليوم الثلاثاء، قال الحيت إن هذه التحذيرات "مبالغ فيها"، مشيرًا إلى أن أول صيانة حقيقية للسيارة الكهربائية لا تكون قبل بلوغ 40 ألف كيلومتر، وتقتصر غالبًا على تغيير زيت القير، وهي صيانة منخفضة التكلفة مقارنة بالسيارات الأخرى.

وأضاف أن بعض الأعطال قد تظهر نتيجة خلل مصنعي، مثل كمبرسور المكيّف، وقد تطرأ على 30 أو 40 ألف كيلومتر أو حتى بعد 300 و400 ألف كيلومتر، وتتم معالجتها بتكاليف بسيطة نسبيًا.

وأكد أن أكبر جزء في السيارة الكهربائية هو البطارية، وفي حال تلفها فهي تعادل سعر السيارة نفسها، لكنها مشمولة بالكفالة سواء للسيارة الجديدة أو المستعملة التي يشتري لها التجار كفالات.

وبيّن الحيت أن معظم العيوب المصنعية تظهر في فترة الكفالة، ووفق الدراسات العالمية فإنها عادة تُكتشف في أول 5 إلى 10 آلاف كيلومتر.

وأضاف: "حتى لو انتهت الكفالة، فإن الأعطال الكبيرة نادرة جدًا، والصيانة الدورية بسيطة، مثل تغيير زيت القير في السيارات الهجينة الذي قد يكلف نحو 70 دينارًا، بينما في الكهربائية تكون التكاليف أقل بكثير".

وأشار إلى أن قطاع السيارات الكهربائية في الأردن أصبح اليوم منظما، مع وجود مراكز كفالات وضمانات معتمدة، إضافة إلى رقابة من وزارة الصناعة والتجارة وتشريعات تحمي حقوق المستهلكين، مؤكدًا أن الصورة السائدة حول ارتفاع تكاليف الصيانة للسيارات الكهربائية "غير دقيقة".

• إقرأ أيضاً : "القبول الموحد" تعلن موعد تقديم طلبات الالتحاق بكليات الجامعات الأردنية الرسمية لمرحلة الدبلوم المتوسط للعام 2025-2026
• إقرأ أيضاً : عباس يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات لوقف حرب التجويع وتولي السلطة مسؤولية القطاع
• إقرأ أيضاً : الأردن يدخل عصر جواز السفر الإلكتروني لأول مرة رسميا