02-08-2025 01:12 PM
سرايا - انطلقت مبكرًا ملامح السباق على موقع رئاسة مجلس النواب الأردني، مع توقعات بانعقاد الدورة العادية المقبلة نهاية شهر أيلول المقبل، وسط أحاديث متزايدة عن تعديل وزاري محتمل قد يسبق الانعقاد الدستوري للبرلمان.
وحتى الآن، أعلن خمسة نواب نيتهم الترشح لموقع رئيس المجلس، يتقدمهم النائب أحمد الصفدي، الذي شغل المنصب في الدورة السابقة ويُعد المرشح الأوفر حظًا، بحسب التقديرات الأولية.
وأعلن نائب رئيس المجلس مصطفى الخصاونة، في تصريح خاص لموقع "سرايا"، نيته خوض الانتخابات المقبلة على موقع الرئاسة، في وقت لم يحدد فيه التيار الإسلامي موقفه الرسمي بعد، رغم أن أصواته تعتبر "مرجّحة" لأي مرشح، نظرًا لوزنها العددي داخل المجلس.
كما أعلن النائب خميس عطية أيضًا عن نيته الترشح، موضحًا في تصريح لـ"سرايا" أن القرار النهائي سيكون لحزب "إرادة"، الذي لم يحسم بعد مسألة ترشيحه رسميًا.
وتتوقع الأوساط البرلمانية أن يكون موقف كتلة جبهة العمل الإسلامي حاسمًا هذه المرة، حيث قد تلعب دور "بيضة القبان" في ترجيح كفة أحد المتنافسين، في وقت لا تزال فيه الأحزاب الوسطية الكبرى في حالة ترقب ولم تصدر مواقف قاطعة حتى الآن.
وتمتد حرارة المنافسة كذلك إلى المواقع التي تلي الرئاسة، لا سيما عضوية المكتب الدائم، وهو ما يعمّق من أجواء التنافس بين النواب حتى خلال فترة العطلة البرلمانية.
وبحسب ما علمت "سرايا" فأن الدكتور مصطفى الخصاونة والنائب خميس عطية يعتزمون الترشح لرئاسة المجلس ومنافسة الصفدي فيما يحتفظ بفرصته ورغبته الدكتور نصار القيسي والنائب الدكتور ابراهيم الطراونة وثمة مرشحين اخرين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-08-2025 01:12 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |