سرايا - رصد خاص- كشفت ‏وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية وجود "أدلة دامغة" على مؤامرة قادها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وأعضاء حكومته للأمن القومي في 2016 لتدبير انقلاب ضد دونالد ترمب، في ولايته الرئاسية الأولى.

وقالت: ان إدارة أوباما لفقت وسيسيت معلومات استخباراتية تمهيداً لانقلاب استمر لسنوات ضد ترمب.

وتكشف وثائق تم رفع السرية عنها حديثاً، أصدرتها مديرة الاستخبارات الوطنية "تولسي جابارد"، أن كبار مسؤولي إدارة "أوباما" قمعوا معلومات استخباراتية تتعارض مع رواية "تدخل روسيا في الانتخابات"، ثم أطلقوا تقييماً مدفوعاً سياسياً لربط فوز ترمب في ولايته الأولى، "بموسكو".

ووجدت مسودة إحاطة استخباراتية من ديسمبر 2016 عدم وجود تأثير من نشاط إلكتروني روسي على الانتخابات الرئاسية، وانه تم سحب ذلك التقرير في اللحظة الأخيرة، واستبداله بعد اجتماع سري في البيت الأبيض برئاسة أوباما مع برينان، كلابر، وكومي.

تقول جابارد: إن الجهد مثل "تسليح المعلومات الاستخباراتية" لأغراض سياسية، مع مصادر مرفوضة مثل ملف ستيل التي ساعدت في تشكيل الاستنتاجات الرسمية.

وتضيف، "مؤامرة خائنة من قبل مسؤولين على أعلى المستويات في البيت الأبيض في عهد أوباما"، وكتبت "متعهدة بتقديم كل الأدلة إلى وزارة العدل".

• إقرأ أيضاً : سوريا و"إسرائيل" تتفقان على وقف إطلاق نار مدعوم من الأردن ودول مجاورة
• إقرأ أيضاً : إيران تعلن عن اعتقال 87 عميلًا لـ"إسرائيل" في محافظة لرستان
• إقرأ أيضاً : ترمب يقاضي صحيفة أمريكية ساعياً لتعويض 10 مليار دولار