سرايا - في زمن تنتشر فيه الترندات بسرعة الضوء، طرحت الفتيات على منصات التواصل سؤالًا واحدًا يتكرر بإلحاح: هل يمكن لحبة لؤلؤ صغيرة أن تُغيّر مصير ارتباطهن؟!

فجأةً، تحوّل ارتداء أقراط اللؤلؤ من رمز للأناقة والرقي إلى "سر" غير متوقع وراء تأخير عروض الزواج وتردد العرسان في التقدم.

ما بدأ كمزحة تحوّل سريعًا إلى ترند واسع بعنوان: "نظرية أقراط اللؤلؤ"، حيث بدأت الفتيات بالتساؤل: هل من الممكن أن يكون هذا الإكسسوار الراقي، رمز الأنوثة والكلاسيكية، هو السبب وراء ركود حياتهن العاطفية وغياب عروض الزواج؟

اللؤلؤ يوحي بالفخامة.. ويُربك العريس؟

وفقًا للنقاشات الدائرة على المنصات الاجتماعية، ترى بعض الفتيات أن ارتداء اللؤلؤ، خصوصًا الأقراط، يجعل المرأة تبدو غنية أو من طبقة راقية ومخملية، ما قد يدفع بعض الرجال للتردد أو حتى التراجع عن فكرة التقدّم لها، خشية عدم التكافؤ أو توقّع الرفض.

رغم أن النظرية طُرحت بطابع ساخر، إلا أن كثيرات بدأن يتأملنها بجدية، معتبرات أن هناك جانبًا نفسيًا واجتماعيًا مهمًا فيها.

فالبعض يرى أن الإطلالة الفخمة أو الأنيقة قد تُفسَّر كرسالة صامتة بأن هذه الفتاة "عالية المستوى" وصعبة المنال، ما قد يجعل الرجال يظنون أنها ترفض الارتباط بشخص بإمكانات بسيطة.

عدد من خبراء علم النفس والاجتماع أشاروا إلى أن مثل هذه النظريات، حتى وإن بدت طريفة، تعكس قلقًا حقيقيًا تعيشه بعض الفتيات بشأن تأخر الزواج، ومحاولة لفهم الأسباب بطرق غير تقليدية.

وفي هذه الحالة، تحوّل اللؤلؤ – بكل رمزيته الراقية – إلى "متّهم" يعكس الفجوة بين الانطباع الخارجي ونوايا الشخص الحقيقية.

سواء كنتِ ترتدين اللؤلؤ أو لا، ففكرة أن حجرًا كريمًا قد يمنع العريس من التقدم لخطبتك تبدو مبالغًا فيها للبعض، لكنها تُظهر كيف أصبح المظهر الخارجي يُقرأ أحيانًا كرسالة ضمنية عن الشخصية أو المستوى الاجتماعي.

فهل الحل هو خلع أقراط اللؤلؤ؟ أم كسر هذه الصور النمطية والظهور كما أنتِ دون قلق مما يظنه الآخرون؟
الجواب يبقى شخصيًا... لكن الأكيد أن اللؤلؤ لا يُؤخر النصيب – إنما فقط يوحي أنكِ لستِ سهلة المنال.

• إقرأ أيضاً : مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية .. ما هما؟
• إقرأ أيضاً : قيلولة لمدة 15 دقيقة تقلب حياة بريطانية .. وجهها تشوّه
• إقرأ أيضاً : شكلهم مرعب .. فندق ياباني يٌعيّن روبوتات لاستقبال النزلاء - فيديو