26-06-2025 10:47 AM
سرايا - فوجئ أقارب امرأة تركية مسجونة في قضية مخدرات، بجثة طفل عمره شهران في براد منزلها الذي جاؤوا لتنظيفه.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن "غوزدي" (31 عامًا)، المسجونة في مدينة أنقرة منذ عشرة أيام، بتهمة الإتجار بالمخدرات، تركت خلفها جثة طفل غامضة.
وأبلغ أقارب الشابة المسجونة الشرطة بوجود الجثة، ليبدأ المحققون بالبحث عن تفاصيل تكشف هوية الطفل ووالديه.
ومن غير الواضح إن كان الطفل قد مات قبل وضعه في الثلاجة أم توفي داخل الثلاجة، بينما تجري الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات موته.
وسيخضع جثمان الطفل للتشريح، ومن ثم أخذ عينة من حمضه الوراثي (DNA) لتحديد والديه على وجه الدقة.
ودفعت تلك الحادثة المريبة، وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، إلى تقديم دعم نفسي لطفلي الأم اللذين يعيشان عند والدها في منزل منفصل بالبناء ذاته لشقة الأم.
كما بدأت الوزارة إجراءات وضع الطفلين اللذين يبلغان من العمر 12 و4 سنوات، تحت رعايتها بدلًا من تركهما عند جدهما لأمهما.
وأثارت الحادثة مخاوف سكان البناء الطابقي الكبير، حيث يتردد المحققون على الشقة وسط صدمة الجيران من سلوك جارتهم المسجونة وما تخفيه من جرائم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-06-2025 10:47 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |