حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,17 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 15758

200 ألف لاجئ سوري في الأردن يتوقع عودتهم نهاية العام

200 ألف لاجئ سوري في الأردن يتوقع عودتهم نهاية العام

200 ألف لاجئ سوري في الأردن يتوقع عودتهم نهاية العام

16-06-2025 11:01 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عدد اللاجئين السوريين المتوقع عودتهم من الأردن إلى بلادهم بـ200 ألف لاجئ حتى نهاية العام الحالي من المسجلين لديها.

وقالت المفوضية في تقرير حديث بعنوان "نظرة سريعة حول اللجوء في العالم"، إنّ عدد اللاجئين السوريين الذين أعربوا عن رغبتهم بالعودة إلى ديارهم ازداد بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، بحسب مسح إقليمي لتصورات اللاجئين السوريين ونواياهم بشأن العودة في كل من مصر والعراق والأردن ولبنان أجرته المفوضيّة بداية العام الحالي.
وعلى الرغم من تزايد أعداد السوريين الذين أعربوا عن نيتهم في العودة خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، تُظهر الاستطلاعات في مصر والعراق والأردن ولبنان أيضًا أن 55 % من اللاجئين لا ينوون العودة بعد، فيما يتوقع أن يكون اللاجئون وطالبو اللجوء السوريون الذين تستضيفهم دول غير مجاورة لسورية أقل رغبة في العودة.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت فيه المفوضيّة ذكرت في تقرير آخر أنّ عدد الذين عادوا من السوريين من الأردن إلى بلادهم بلغ منذ سقوط النظام وحتى 24 أيار (مايو)، أكثر من 70 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، وبلغ متوسط عدد اللاجئين العائدين 430 لاجئًا يعبرون الحدود يوميًا، وخلال الأسبوع الأخير من أيار، عاد أكثر من 1,000 لاجئ إلى سورية (محافظتي درعا وحمص) من المخيم الإماراتي الأردني.
وبحسب المفوضية، فإنّه ومع نهاية عام 2024، قُدِّر عدد النازحين قسراً حول العالم بـ123.2 مليون شخص، وذلك جراء الاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان، والأحداث المخلّة بالنظام العام بشكل خطير، ويُمثل ذلك زيادة قدرها 7 ملايين شخص أو 6 % مقارنةً بنهاية 2023.
وبينما تضاعفت مستويات النزوح تقريباً على مستوى العالم خلال العقد الماضي، تباطأ معدل الزيادة في النصف الثاني من عام 2024.
وحتى نيسان (أبريل) 2025، تُقدِّر المفوضية أن يكون العدد العالمي للنازحين قسراً قد انخفض بنسبة 1 % ليصل إلى 122.1 مليون شخص، وهو أول انخفاض منذ أكثر من عقد.
وبحسب المفوضية، يعتمد استمرار هذا الاتجاه أو انعكاسه خلال بقية عام 2025 إلى حد كبير على إمكانية تحقيق السلام أو على الأقل وقف القتال، لا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا، وما إذا كان الوضع في جنوب السودان لن يتدهور أكثر من ذلك، وما إذا كانت ظروف العودة ستتحسن، لا سيما في أفغانستان وسورية.
ولفتت إلى مدى خطورة تأثير الانخفاض الحالي في التمويل في القدرة على معالجة حالات النزوح القسري حول العالم وتهيئة الظروف المواتية لعودة آمنة وكريمة.
وقال التقرير إن لبنان ما تزال البلد المضيف الأكبر للاجئين عالميًا، من حيث عدد السكان، حيث تُقدّر الحكومة وجود 1.5 مليون سوري (حوالي 755,400 مسجل لدى المفوضية) و10 آلاف طالب لجوء ولاجئ من جنسيات أخرى.
وعند إضافة 486,300 لاجئ فلسطيني في لبنان و2.4 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأونروا في الأردن، ترتفع النسب في الأردن ولبنان إلى واحد من كل أربعة، وواحد من كل خمسة على التوالي.


الغد








طباعة
  • المشاهدات: 15758
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-06-2025 11:01 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم