سرايا - يواصل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، تداول أنباء تتعلق بجريمة عائلية وقعت قبل 3 أيام في ولاية إيلازيغ، حيث أطلق مراهق تركي النار على والديه في واقعة هزّت الشارع التركي وأعادت إلى الأذهان جريمة مشابهة وقعت الشهر الماضي عندما أقدم لاجئ سوري على قتل والدته خنقاً بعد خلافات عائلية.

وفي التفاصيل، أقدم مراهق تركي على إطلاق النار على والدته ووالده ما أدى لموت والده على الفور فيما ترقد والدة الجاني في العناية المشددة منذ 3 أيام، وفق ما أوردت وسائل إعلام تركية.

واكتفت وسائل الإعلام التركية بتعريف الجاني بحرفين وهما ك.ك ووالدته بـ ج. ك ووالده بـ أ.ك دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل حول هذه الحادثة التي طالب على إثرها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا الحكومة بضبط السلاح الفردي لاسيما غير المرخص.

وألقت السلطات الأمنية القبض على نجل الضحية، ومن المقرر تحويله إلى المحكمة في وقتٍ لاحق الأسبوع المقبل.

وأثار عمر الجاني الكثير من الجدل، فهو ابن الرابعة عشرة فقط، لكنه رغم ذلك استخدم سلاحاً نارياً في قتل والده ومحاولة قتل والدته.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الجاني استخدم مسدّس والده الذي يعمل كحارس أمن لدى شركة خاصة.

وحتى الآن لم تعرف دوافع الجاني القاصر ولم ترد معلومات حول تعاطيه لأي مواد مخدّرة.

وأعادت هذه الجريمة إلى الأذهان جريمة مماثلة وقعت الشهر الماضي عندما أقدم لاجئ سوري على قتل والدته خنقاً في ولاية عثمانية التركية الواقعة جنوب البلاد.

وتتكرر حوادث القتل هذه في صفوف الأتراك واللاجئين السوريين على حد سواء لأسباب تتعلق بالمال وحالات الطلاق والثأر.

• إقرأ أيضاً : أول هبوط ياباني خاص في «بحر البرد» القمري هذا الأسبوع
• إقرأ أيضاً : من غسل الصحون إلى قيادة إنستغرام .. حكاية آدم موسيري الملهمة
• إقرأ أيضاً : كولونيا الألمانية تبدأ أكبر عملية إخلاء منذ عام 1945 لإبطال مفعول قنابل من مخلفات الحرب