01-06-2025 08:50 AM
سرايا - شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورات عديدة في الساعات الأخيرة تحذر من وقوع زلزال وشيك أقوى مما شهدته البلاد في وقت سابق من الشهر الحالي وأحدث موجة من الخوف والهلع حيث شعر به المواطنون بقوة، لكنه لم يسفر عن خسائر في الممتلكات أو الأرواح.
وجاءت تلك التحذيرات على خلفية ما شهدته مدينة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت من عواصف وسيول نادرة في هذا التوقيت من العام، صاحبتها حبات كبيرة من الثلج ونوبات من البرق والرعد، ما أدى إلى غرق الشوارع والطرقات والسيارات، بالإضافة إلى حالات الفزع.
ونفى مصدر مسؤول بالمعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجود أي علاقة بين ما شهدته مدينة الإسكندرية من تقلبات جوية نادرة، وبين الزلازل أو الهزات الأرضية، مؤكدًا أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن غير دقيق ويستند إلى فرضيات لا أساس لها من العلم.
وقال المصدر في تصريحات للصحافة المحلية: "ما حدث في الإسكندرية كان منخفضا جويا قويا مصحوبا برياح وأمطار رعدية، وهو أمر نادر لكن لا علاقة له بأي نشاط زلزالي. الزلازل ظواهر طبيعية تحدث في باطن الأرض على أعماق تصل إلى 12 أو 15 كيلومترا، أما ما حدث في الإسكندرية فهو مناخي تماما".
وأضاف: "بعض الناس فسّرت صوت الرياح القوي أو اهتزاز النوافذ على أنه زلزال، لكن هذا ليس دقيقا، نحن كجهة علمية نفصل تماما بين الظواهر الجوية والزلازل، ولا توجد أي مؤشرات علمية تقول إن هناك علاقة بينهما".
وأشار إلى أن "المعهد يتابع بشكل لحظي النشاط الزلزالي على مستوى الجمهورية، ولو حدث أي نشاط غير طبيعي فسوف نعلنه فورا بكل شفافية، لكن ما حدث في الإسكندرية مجرد حالة جوية عنيفة، ليس أكثر".
وختم قائلًا: "نرجو من المواطنين عدم الانسياق وراء أي إشاعات أو تفسيرات غير علمية، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-06-2025 08:50 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |