07-05-2025 04:47 PM
سرايا - يُعدّ رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي من الشخصيات السياسية التي أثبتت حضورها القوي وفاعليتها في المشهد الوطني، وقدّم خلال ترؤسه للمجلس نموذجًا متقدمًا في القيادة البرلمانية المتزنة، التي تُوازن بين الحزم والمرونة، والانفتاح والانضباط، ما جعله محل احترام وتقدير من زملائه النواب ومن مختلف الأطياف السياسية.
ومن أبرز ما يميز الصفدي أنه لا يجمّل المواقف ولا يوارب في التعبير؛ فخلال انعقاد الجلسات النيابية، خرجت منه كلمات انفعالية عفوية وصادقة، كانت دائمًا تعبّر عمّا في قلبه، دون تصنّع أو مواربة.
صراحته ليست ضعفًا، بل قوة في زمن المواربة، وصوته العالي في الحق يعبّر عن رجل لا يتقن إلا لغة الوضوح والصدق وهي صفة لا يتحلّى بها إلا الرجال الأصيلون الذين يضعون المبادئ فوق الحسابات.
والأهم من ذلك، أن الصفدي لا يُجامل على حساب الوطن، فموقفه واضح وصلب تجاه كل من يمس أمن الأردن أو يعبث بثوابته، وقد عبّر عن ذلك في أكثر من موقف نيابي ورسمي، مؤكدًا أن أمن الأردن خط أحمر لا يقبل المساومة، ولا مجال فيه للتأويل أو التراخي.
كما يواصل الصفدي قيادة مجلس النواب نحو تفعيل الدور التشريعي والرقابي بمسؤولية، ويحرص على أن تكون المؤسسة التشريعية شريكًا حقيقيًا في عملية التحديث والإصلاح، دون أن يغفل صوت المواطن أو يتجاهل همومه.
باختصار، أحمد الصفدي ليس مجرد رئيس مجلس، بل رجل مواقف، وصوت صادق، وقيادي يعرف متى يصمت بحكمة ومتى يتكلم بجرأة، في وقت باتت فيه الحقيقة تحتاج إلى شجاعة، والوطن إلى رجال لا يساومون عليه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-05-2025 04:47 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |