حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 37267

"جامعات خاصة" تدق ناقوس الخطر على مصيرها وتغلق تخصصات لعدم وجود طلاب توجيهي يسجلون لديها .. !

"جامعات خاصة" تدق ناقوس الخطر على مصيرها وتغلق تخصصات لعدم وجود طلاب توجيهي يسجلون لديها .. !

"جامعات خاصة" تدق ناقوس الخطر على مصيرها وتغلق تخصصات لعدم وجود طلاب توجيهي يسجلون لديها  .. !

23-09-2017 02:39 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - خاص - حذرت مصادر من أن هناك اوضاع صعبة تعيشها بعض الجامعات الخاصة، قد تهدد بإغلاق بعضها مع قبول الجامعات الحكومية كل الطلاب الناجحين في التوجيهي.
و قال انه مع إعلان قبول( 29713 )طالبا وطالبة من المتقدمين بطلبات إلى دائرة القبول الموحد للالتحاق بالجامعات الرسمية للعام الدراسي 2017-2018
فيما بلغ طلاب التوجيهي عدد الذين كان يحق لهم تقديم الطلبات من الحاصلين على معدلات تزيد على 65 % ممن اجتازوا امتحان الثانوية العامة" التوجيهي " لهذا العام فقط 32289 طالبا.

امام كل ذلك تجد بعض الجامعات الخاصة انه إذا استمر الحال على ما هو عليه فأن العديد من العاملين في هذه الجامعات سيفقدون وظائفهم من موظفين وإداريين ودكاترة، وعلى المدى المتوسط .
وقصة ازمة" الجامعات الخاصة" جاءت نتيجة لنتائج التوجيهي وانخفاض اعداد الناجحين للعام الثاني على التوالى وبالتالي ستجد الجامعات الخاصة نفسها في وضع لاتحسد عليه .
احدى الجامعات دقت ناقوس الخطر بخصوص مستقبل الجامعات الخاصة بعد أن أعلنت عن انخفاض عدد الطلبة الجدد المسجلين لديها للعام الدراسي الحالي بنسبة 70 %، واضطرارها إلى إلغاء تخصصات لم يسجل فيها أحد، وهو ما أرجعته إلى قبول الجامعات الحكومية لمعظم من قدم طلب قبول لها، وحصل على معدل 65 % فما فوق، وهو الحد الأدنى للقبول في هذه الجامعات.

وجامعة اخرى قالت إنها اضطرت إلى إغلاق بعض التخصصات الحيوية لعدم تسجيل أي طلاب بها،
وقالت مصادر ان ازمة الجامعات تتصاعد بان أمورها تتجه الى واقع صعب جدا الموسم الحالي مع عدم وجود طلبة على حجم الطاقة الاستيعابية حيث أن الطاقة الاستيعابية تقدر بالآلاف ومع انخفاض نسب النجاح فان الحلول إمامها قدوم طلاب من دول الخليج العربي وهذا لايكفي بحد ذاته.

واكد رؤساء جامعات خاصة أن نشأة الجامعات الخاصة كانت استجابة لصدور قانون الجامعات الأهلية عام 1989 والتأكيد على أنها جامعات وطنية ، وحول الاستثناءات لبعض الجامعات الحكومية من الحد الأدنى لمعدلات القبول قال المجتمعون إن مثل هذا القرار قد يساهم في الإساءة لسمعة هذه الجامعات، حيث انه يظهر ان الجامعات الحكومية تصنف على فئتين وخاصة في الدول التي نأمل أن يجد خريجو جامعاتنا فرص عمل مناسبة فيها.

كما أنه يحد من توجه طلبة هذه المناطق الى التعليم التقني، علماً ان قرار رفع الحدود الدنيا لمعدلات القبول جاء لزيادة الإقبال على التعليم التقني .

واكد الحضور أهمية تطبيق هذه المعايير وعلى جميع الجامعات كونها مؤسسات وطنية ومحكومة بقانون واحد، مع العلم أن إحصائيات هيئة اعتماد مؤسسات التعليم تشير إلى أن الزيادة في الطاقة الاستيعابية.

وأشاروا إلى أن الجامعات الخاصة لم تؤمن فقط مقاعد جامعية وانما وفرت فرص عمل للأكاديميين والإداريين وفرص العمل.

وفي مداخلة لرئيس جامعة سابقا قال: "إن مشكلة ضعف الإقبال على الجامعات الخاصة تكمن في آليات تطبيق معاير الاعتماد على الجامعات الحكومية وأوضح أن فرض المزيد من الرقابة على الطاقة الاستيعابية في الجامعات الحكومية يشكل جزءاً من الحل لمشكلة ضعف الإقبال.

واضاف ان الجامعات الخاصة هي جامعات ومؤسسات وطن ويجب ان تعامل بناء على هذه النظرة وان لايكون التعليم الموازي بالجامعات على حساب التعليم بالجامعات الخاصة، مبينا ان السبب الذي من اجله يتواجد التعليم الموازي لسد مديونية الجامعات لم يحل القضية ابدا لابل زادت المديونية ولم يحل الموازي شيئاً ، واصبحت تلك حججاً واهية.

واوضح البعض ان أزمة الجامعات الخاصة بدأت منذ حوالي سنتين وهي نتائج متراكمة ، والخوف ان تؤول الأمور الى نتائج لا يحمد عقباها والخوف عليها من الاغلاق لا سمح لها او توقيف برامج معينة فيها او الاستغناء عن كوادر او أعضاء هيئة تدريس.

في الوقت الذي لوحت فيه بعض الجامعات امام ازمتها بإنهاء خدمات بعض الأساتذة والكوادر لديها في حال عدم وجود أعداد من الطلبة لاستقبالها لأن انخفاض أعداد المقبولين سيجفف مواردها.

وزارة التعليم العالي خفضت نسبة القبول في التخصصات الإنسانية بنسبة 20%، إلى جانب إيقاف القبول في عدد من التخصصات الراكدة والمشبعة بموازاة دعم استراتيجيات التوجه نحو التعليم التقني والمهني.
وحول مصير الجامعات الخاصة وشددت ضرورة توجهها نحو التعليم التقني والمهني، وان تتمايز عن بعضها من خلال طرح التخصصات الأكثر انسجاما مع متطلبات سوق العمل، داعيا إياها إلى الانفتاح على السوق العربي لاستقطاب المزيد من الطلبة ومن الجدير بالذكر ان" التسونامي" الذي عصف في الكليات المتوسطة قبل سنوات وصل الجامعات حيث ان عدد كليات المجتمع المتوسطة التي أغلقت هذه العام 5 كليات كما أن هناك 10 كليات أخرى مهددة بالإغلاق قريباً إلى ذلك من المتوقع أن تعصف نتائج التوجيهي المتوقعة في الجامعات الخاصة كليات المجتمع المتوسطة ويهدد بقاءها وسترمي رصاصة الرحمة عليها



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 37267

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم