سرايا -

سرايا - محمد النواطير - نفذ عدد من الاطباء والممرضين اضرابا مفتوحا عن العمل بمستشفى جرش الحكومي من يوم أمس الاحد وذلك احتجاج على الاعتداء على طبيب ومرض وفني اشعة .

وقال احد الممرضين المضربين لسرايا انه وبعد الاعتداء على الطبيب والممرض الاسبوع الماضي ادخلوا الى مستشفى الامير حمزة الحكومي وتتم معاملتهم معاملة 'المعتدي' بالرغم من وجودهم في المستشفى مصابين اثر الاعتداء الذي تعرضوا له، و تم وضعهم في غرفة الحجز وفي حال خروجهم يحولوا الى السجن.


بدوره اعرب نقيب الممرضين محمد حتاملة عن حالة الغضب الشديدة التي اصابت كافة الممرضين والاطباء ، جراء هذه المعاملة السيئة التي يتلقاها موظف اثناء عمله من قبل الجهات الرسمية، رغم وجود قرار بمعاملة المعتدين على الكوادر الطبية معاملة المعتدي على موظف أثناء قيامه بواجبه الرسمي و معاملته معاملة الموقوف .

و اوضح حتاملة لسرايا إلى ان معاملة الممرض والطبيب المعتدى عليهم ، معاملة الموقوف تؤكد عدم جدية الحكومة بتوفير الامان الوظيفي، وان هذا الاجراء مقصود وليس عن حسن نيه من جهة الحكومة، لافتا الى ان المشكلة تكمن فيما بعد الاعتداء وليس الاعتداء نفسه.

واضاف ان الحكومة تمارس ضغوطا على الموظفين من خلال عدم التجاوب مع مطالبهم، والتشريعات التي تسنها بشكل منفرد ضد الموظفين، مؤكدا ان النقابات الصحية غير راضية وبشكل تام عن اداء الحكومة، لافتا الى ان هذا الاجراء من قبل الحكومة القصد منه اضعاف القطاع الصحي الحكومي.

وبين حتاملة انه سيتم عقد اجتماع للنقابات الصحية حول تداعيات الاعتداء على زملائهم والخروج بتوصيات سيتم الاعلان عنها في حينه.

وختم قوله لسرايا: انه لا يمكن قبول ان يكون المعتدى عليه يعامل معاملة المعتدي ويعامل معاملة الموقوفين، وعدم الموافقة على اجبار الموظف للتنازل عن حقه خوفا من التوقيف، مشددا على ضرورة انصاف الاطباء والممرضين من قبل الحكومة والوقوف الى جانبهم وعدم معاملتهم كما تتم معاملة الموقوفين.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا