سرايا - سرايا - عصام مبيضين - لم يدرك المرحوم الدكتور فايز الضمور مدير المختبرات في مستشفي حمزة الحكومي وهو يهب بنخوة نشمى، وقد افزعته لهفة وبحة ملهوف في ساعات الفجر بعد اتصال من مواطن يستغيث انه يحتاج لمن ينقذه والشمس لم تسطع بعد ليكون له بالمرصاد حادث سير مؤلم أودى في حياته. 

الطيب الضمور رحمة الله هو قصة إنسان وضع في قاموسه أهمية قطرة دم لإنسان مصاب على سرير الشفاء يحتاجه وانه تحت الطلب ليلا نهار هاتفة مع الجميع .


و في تفاصيل للحادث الماساوي تحدث الشيخ الدكتور حمود الضمور أن الدكتور فايز رحمة الله عليه قد تلقى اتصالا فجر الجمعة ر من ذوي مريض طالبين منه فتح المختبر لإنقاذ مريضهم بالدم، وما كان من الدكتور فايز الا قام في تلبية نداء الواجب الإنساني رغم أن اليوم كان جمعة وقام على الفور بالطلب من ابنه الشاب بمرافقته للمستشفى لتأدية واجبه لإنقاذ مريض مثلا عادتة دائما.
 
وأثناء مسيرة للمستشفى كانت الفاجعة الكبرى فقد تم صدم مركبة الدكتور من الخلف من قبل مركبة بها اربعة شبان الأمر الذي أدى لوفاة المرحوم الدكتور فايز متأثرا بجراح الواجب والتفاني في خدمة الناس، مؤكدا أن الكروكة ادانت الشاب الذي كان يقود المركبة وأنه لا أخطاء بالقيادة على الدكتورالمرحوم. 

ويقول زملاء الطيب الكركي الذي انهي دراسته من احدى جامعات رومانيا  و يعمل منذ سنوات طويلة في مستشفي الامير  حمزة بعد الخدمة في مستشفي الكرك ، إنه يتمير بالبساطة و التواضع و صاحب  بسمة لم تكن تفارق وجهة طبيب رائع يخدمك يتصف بكل المقاييس المطلوبة من الانسان سواء من الناحية المهنية أو الإنسانية فهو الطبيب والإنسان المتعاون الذي يساعد مرضاه ومن يحتاجوا الدم دون ان يحتاجوا لواسطة او دعم من احد فهو يعمل بمهنية عالية ومع الجميع بسواسية
هذا الجندي المجهول الذي قد لايعرفه كثير من الناس إلا من خلال انجازاته ومساعدته للمرضى، لانه لا يحب التفاخر وتسليط الأضواء على شخصه فهو يساعد ويتابع مرضاه لان ضميره المهني يفرض عليه ذلك لم يرغب بترك خدمة الفقراء والبسطاء والسعى وراء المال في فتح مختبر خاص. 


فعلا انه إنسان مخلص لمهنته ووطنه ووجود اشخاص مثل الدكتور الضمور في مستشفى حكومي يؤكد ان الدنيا "لسى بخير" , لانه رغم الإمكانات والرواتب المتواضعة التي يقدمها المستشفى للاطباء والموظفين بشكل عام يبقى هناك أشخاص أمثال " يعملوا ويقدموا الكثير لمهنتهم
وفي النهاية وسيشيع ابناء عشائر الغساسنة والكركية وزملاءه الى مقبرة العدنانية بالكرك بعد صلاة العصر اليوم الجمعة بعد نقل جثمانه من عمان الى الكرك.

لا تستطيع الكلمات وصف تعاون وعطاء الدكتور" فهو الطبيب المتعاون والانسان المضحي الذي يبذل كل جهوده لمتابعة صحة مرضاه وتسهيل معاملاتهم عند قدومهم الى مستشفى حمزة او المختبر.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا