سرايا - كان لقرار مجلس التعليم العالي ممثلا برئيسه معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عادل الطويسي الأثر الطيب في نفوس أعضاء هيئة التدريس ممن بلغوا السبعين . فكانت توصية المجلس لمجالس أمناء الجامعات برفع سن عضو هيئة التدريس إلى 75 سنة ، حيث جاء في التوصية أن يستمر عضو هيئة التدريس في رتبته الأكاديمية بعد عمر السبعين بزيادة السن المحددة ليصبح 75 عاما في أنظمتها وتعليماتها ، مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق رتبة الأستاذية والوضع الصحي لعضو هيئة التدريس مع إضافة خضوعه للتجربة لمدة فصل كامل لإثبات قدرته على التدريس بشكل مرض ومقنع .

إن عضو هيئة التدريس الذي كان معطاء طوال هذه المدة الطويلة التي قضاها بين طلابه في التدريس والتعليم، يملك من العلم والخبرة وحسن التعامل مالا يملكه بعض المدرسين ممن هو أصغر منه سنا والواقع يبرهن على ذلك.
فالأسلوب موهبة، وطريقة التعليم فنا ، فليس كل من سلك التعليم أصبح مدرسا ناجحا والجميع يعرف ذلك .

إن اكبر جائزة وأعظم خدمة تقدم لعضو هيئة التدريس بعد هذا السن الذي أفنى عمره في التدريس هو التمديد الذي يعيد إليه شبابه ونشاطه، واحتراما لسنه وعلمه واحتراما لعطائه.

على من في يده القرار أن يفكر في الأمر عشرات المرات قبل أن يكون من المعارضين ؛لأن الدائرة ستدور ، وكما يقول المثل : كما تدين تدان .

مرة أخرى الشكر كل الشكر لمجلس التعليم العالي صاحب الفكرة الوطنية الرائعة التي تخدم أبناء الوطن، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي على توجهاته السديدة ومشاعره النبيلة اتجاه زملائه المحاربين القدامى .( محاربين الجهل ) .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا