سرايا - سرايا- علاء الذيب - بعد قرار دولة الامارات بوقف استيراد أصناف الكوسا، الفلفل الحار والحلو، الملفوف، الباذنجان، الفول، الزهرة، الخس، من الاردن نهائيا اعتبارا من منتصف أيار المقبل، وذلك لوجود نسبة عالية من السموم بداخلها ، قال مزارعون باتصالات هاتفيه مع سرايا ، ان الاصل في وزارة الزراعة، ومديرية الارشاد الزراعي ، ان تتفقد المزارعين ، وترشدهم حول كميات المبيدات التي يتم وضعها ، وذلك لضمان السلامة العامة لصحة الاردنيين وغيرهم ، ممن يستخدمون هذه الاصناف.

واضافوا ان وزارة الزراعة هي من تتحمل المسؤولية ، وخاصة انها لا تعطي تفاصيل كاملة عن الشحنات المرسلة ، او التي تستخدم في المملكة ، مشيرين ان ايضاً من حق المواطنين عدم تناول اصناف ذات سمية ، او تضر بصحتهم.

احد المزارعين اكد لسرايا انه يعمل في مجال الزراعة ، منذ 30 عام ، لم يشاهد اي من موظفي الزراعة يستسفرون عن مزروعاته ، او ارشاده حول الزراعة التي يقوم بها.

وأضاف؛ ان المزارعين يقومون برش المبيدات ، ومن ثم قطفها مباشرة ، وهو ما يعطي نسبة السموم العالية بعد الفحوصات ، مؤكداً ان الاصل تركها لايام ، ومن ثم اعادة قطفها وبيعها او تصديرها.

وكان وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اكد لسرايا ان قضية وقف تصدير بعض اصناف الخضروات الى الامارات العربية المتحدة ، متابعة على كافة الصعد و المستويات و بأعلى تنسيق .

وأضاف ان موضوع وقف استيراد الخضار شمل اليمن و مصر و لبنان و عمان و ليس فقط الاردن ، بسبب وجود نسبة عالية من متبقيات المبيدات الحشرية في الواردات الاردنية و هي : الكوسا ، الفلفل ، الملفوف، الباذنجان ، الفول ، الخس بأنواعه.

و بين حنيفات انه اجرى اتصالا اليوم مع وزير المناخ و البيئة الاماراتي المختص بموضوع استيراد الخضار ، و تباحثا سبل حل هذه القضية ، مشيرا ان هنالك بوادر لحلها قبل منتصف الشهر القادم ، و الإلتزام بالشروط الموضوعة للاستيراد و التصدير.

و اشار الى ان الوزارة قامت بشراء فحص المتبقيات ، لفحص عينات من المزارع و فحص الخضار التي يتم تصديرها لتطبيق الشروط عليها منعا لأي لبس مستقبلا و تأكيدا على اهمية تفعيل الأنظمة و القوانين، مؤكداً ن الاجراءات الاردنيه المتخذه اصلا هي للحفاظ على صحة المستهلك الاردني والغير اردني.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا