حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19816

خبراء يحذرون من ارتفاع نسبة الطلاق في المملكة .. وهذه اسباب ارتفاعها؟

خبراء يحذرون من ارتفاع نسبة الطلاق في المملكة .. وهذه اسباب ارتفاعها؟

خبراء يحذرون من ارتفاع نسبة الطلاق في المملكة ..  وهذه اسباب ارتفاعها؟

24-01-2017 09:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- تظهر الإحصائيات الصادرة عن دائرة قاضي القضاة أن إجمالي حالات الطلاق لعام 2010 بلغت أربعة آلاف و883 واقعة، وعام 2011 ثلاثة آلاف و 727 واقعة ،و عام 2012 أربعة آلاف و800 واقعة، وعام 2013 ثلاثة آلاف و339 واقعة، ووصلت عام 2014 الى أربعة آلاف و523 واقعة.
وتظهر إحصائيات دائرة قاضي القضاة ان حالات الطلاق قبل الدخول بلغت لعام 2013 ألفين و479 وفي عام 2014 بلغت ثلاثة آلاف و 810.
ووفق التقرير الإحصائي السنوي لدائرة قاضي القضاة للعام 2015 أن حالات الطلاق من نفس سنة الزواج للأعوام من 2011-2015 بلغت 21988 مقسمة كما يلي 3727 حالة لعام 2011, و4800 حالة لعام 2012, و 3339 حالة لعام 2013, و4523 حالة لعام 2014 وبلغت أعداد حالات الطلاق لمن تزوجو في سنة 2015, 5599 حالة طلاق بنسبة 6.9%, 3569 حالة قبل الدخول أي بنسبة 5%.
وقدرت نسبة الفتيات المطلقات لعام2015 تحت سن 25 سنة بـ64.2% , 8.8% منهن قاصرات.
وكانت نسبة الطلاق الأعلى للرجال من الأعمار ما بين 30-40 عام جلهم متعلمون، والذين بلغ عددهم 1613 بنسبة 31% وذلك حسب تقرير دائرة قاضي القضاة.
وبين القاضي الشرعي الدكتور زيد الزعبي  أن نسبة الطلاق مرتفعة، وعزا هذه الحالة لعدة أسباب أولها الزواج المبكر الذي ينجم عنه جهل الخاطبين بمسؤولية الزواج، إذ يأتي للمحاكم أشخاص أعمارهم ما بين 15-18 سنة وهم لا يعون ولا يعلمون حقيقة مسؤولية الزواج، مؤكدا أهمية وجود توعية لهؤلاء الأبناء من قبل الوالدين.
وأضاف "الزواج ميثاق غليظ وعقد مقدس، وللأسف نرى الكثيرين لا يقدرونه ويتبعون الطرق الخاطئة في التعامل معه".
وبين أن من أبرز أسباب الطلاق المنتشرة والشائعة هو "تدخل الأهل"، إذ تكون لهم السيطرة على أبناءهم المتزوجين، لافتا إلى أن كثيراً من الحالات التي مرت عليه، تكون لديهم الرغبة في الاستمرار إلا أن إصرار الأهل يحول دون ذلك.

وأشار الزعبي إلى أن العادات الخاطئة التي يتبعها كثير من الناس من أسباب ارتفاع حالات الطلاق، والتي منها "قيام الأهل بكتب الكتاب مباشرة بعد قراءة الفاتحة دون وجود فترة خطبة، فهذا تصرف متسرع"، فعلى الأهل "أن يسمحوا للخاطبين بالتعارف والجلوس بوجود المحارم، مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة عندما خطب سأله: أرأيتها؟ فقال: لا فقال له: اذهب فإنه حري أن يؤدم بينكما، فرؤية الخاطبين لبعضهما قبل كتب الكتاب وتعارفهم بدوره أن ينشئ الألفة بينهما وبالتالي استمرار الحياة الزوجية فيما بعد".

وأضاف أن من الأسباب البارزة والجديرة بالذكر أيضا لارتفاع نسبة الطلاق عدم سؤال أهل الفتاة عن الشاب الخاطب بشكل جيد؛ فقد يقومون بسؤال شخصين أو ثلاثة وقد يقعون للأسف بين يدي شخص وازعه الديني ضعيف فلا يقوم بتقديم الحقيقة كما هي، مؤكدا أهمية تحري الأهل بأنفسهم والسؤال عن الخاطب وأن يأخذوا وقتهم بالتعرف عليه من خلال الناس المحيطين به والمقربين منه؛ لأن هذا زواج، وكلنا نحب أن نختار الشخص الصحيح والمناسب.

وبين الزعبي أن دائرة قاضي القضاة أقرت دورة إجبارية للمقبلين على الزواج، التي بدورها ستساهم في فهم الخاطبين لأعباء ومسؤولية الزواج، وإشعارهم بأهمية وقداسة هذا الميثاق واحترامه.
بدوره يرى أستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي أن من أقوى أسباب الطلاق هو العنف الأسري وعدم التسامح وإظهار العطف واللين، فقد ورد بحسب مؤشرات اجتماعية أن ما نسبته 76 بالمئة من حالات الطلاق تكون بسبب العنف.

واكد الخزاعي أهمية التطرق لموضوع طلاق المراهقين والمراهقات لتسليط الضوء على الفتيات اللواتي تزوجن وهن لم يزلن في سن المراهقة والذي تعرفه منظمة الصحة العالمية العمر من 10-19 سنة؛ فالمتابع لهذا الموضوع يرى بوضوح معدل الارتفاع لهذه الظاهرة، فهي واحدة من أوضح الأسباب لازدياد معدلات الطلاق.
وتساءل: "من المسؤول عن تزويج الفتيات في هذا العمر وحرمانهن من حقوقهن في مواصلة التعليم والعمل واختيار الزوج؟، وهل يجهل الآباء والأمهات أن أبناءهم في هذا العمر يعيشون في مرحلة مراهقة؟".
ونوه الى أن حل مشكلة الطلاق المتزايد والحد منه يكمن في عدم الاستعجال من قبل الأهالي لكتب الكتاب، وتربيتهم لأبنائهم على روح المسؤولية تجاه الزواج وعدم التدخل فيما بينهم.
وأضاف: " بإمكاننا حل هذه المشكلة من خلال التوجيه والإرشاد، فالكل مسئول من أسر ومؤسسات تعليمية ومساجد ودائرة قاضي القضاة".
يشار الى ان الإحصائيات ذكرت أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في حالات الطلاق في المملكة، إذ ترتفع في كل عام أكثر من 1000 حالة عن العام الذي يسبقه، ووسائل الاتصال الحديثة من أبرز أسباب حالات الطلاق، كان منها 21988 حالة طلاق خلال الخمس سنوات الماضية من إجمالي حالات الزواج والتي بلغت 370099.
وبلغت نسبة الطلاق بالنسبة للزواج في المملكة 5.9 بالمئة، وسجلت عام 2015 أعلى نسبة بحوالي 6.9% وعام 2013 الأقل نسبة بزهاء 4.6%.
ومن الدعاوى التي طالما ارتبطت بحالات وقضايا الطلاق هي النفقة للزوجة والأولاد، وبحسب التقرير السنوي لدائرة قاضي القضاة جاءت أعداد دعوى النفقة للزوجة فيما يتعلق بالأعوام الخمس الأخيرة كما يلي: عام 2011 حوالي 7256 دعوى و 2012, 9339 دعوى انخفضت في عام 2013 لتصل إلى 8146 دعوى ويعود المؤشر للارتفاع في الـ2014 لتصل إلى 11815 بينما تعود للانخفاض في عام 2015 لتصل 10610. بينما جاءت نفس الدعاوى للأولاد في الـ2011 5837 دعوى نفقة و 7052 في الـ2012، بينما تنخفض في 2013 لتصل 6977 وتعاود الارتفاع في 2014 لتصل 8841 وفي 2015 تصل لـ7038 دعوى .السبيل


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 19816

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم