حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20859

الشعلان توقع النسخة الإنجليزية من "قافلة العطش" في "الأردنية"

الشعلان توقع النسخة الإنجليزية من "قافلة العطش" في "الأردنية"

الشعلان توقع النسخة الإنجليزية من "قافلة العطش" في "الأردنية"

05-12-2016 10:34 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - احتضنت شعبة تعليم العربية لغير الناطقين بها في مركز اللغات في الجامعة الأردنية في العاصمة الأردنية عمان حفل توقيع للأديبة د. سناء الشعلان لمجموعتها القصصية الجديدة الصادرة باللغة الإنجليزية "The Convoy of Thirst".
والمجموعة تصدر في طبعتها الإنجليزية الأولى بترجمة الأديب الأسترالي من أصول لبنانية عدنان قصير، بعد أن صدرت سابقاً في طبعات باللغتين العربية والبلغارية، كما تُرجمت بعض قصصها إلى كثير من اللغات مثل: الفرنسية والإيطالية والإسبانية والكردية والروسية.
والمجموعة كانت صدرت في العاصمة الأردنية عمان عن دار أمواج للطباعة والنشر والتوزيع، وتقع في 177 صفحة من القطع المتوسط، وتتكون من 16 قصة قصيرة، وتعرض بجرأة تنميطات مختلفة للحب وأشكال متعددة للحالة الشعورية والسلوكية المرافقة له، وتتجلى هذه التنميطات في ثنائيات جدلية: كالوصل والحرمان، واللقاء والفراق، والتقارب والتباعد، والرضا والغضب، الحزن والسعادة، ويستولي في هذه المجموعات على حيز كبير من المفارقات والتجاوزات الواقعية.
فقصص المجموعة تدين بالكثير لاستيلاد مفردات التراث والفنتازيا والخرافات والأساطير. فنجد تراث الوأد حاضرا في القصة، كذلك خرافات الكنوز الموقوفة لرصد خرافي، وفنتازيا مشاركة الجمادات في الأحداث، فنجد القراءة واللعبة البلاستيكية والأرواح الراحلة عن أجساد أصحابها والقطط البيتية الأليفة والجنّيات تعشق، وتكون لها تجربتها الخاصة مع الحب، الذي يقدم في هذه المجموعة على أنه بديل موضوعي للسعادة والهناء والسلام.
والقصص تجنح إلى طرح الحزن والفراق والهزيمة والفشل قرينا شبه دائم للحب، وكأنه تجسيد للواقع الحياتي المهزوم والمسحوق الذي يعيشه أبطال القصص، وتبقى القصص مفتوحة على التأويل والتجير والتفسير، فهل الحب هو علاقة خاصة لها محدداتها الخاصة؟ أم هو صورة اجتماعية من صور المجتمع بكل ما في مشهده الإنساني من أحلام وأمان وتناقضات وأحزان وانكسارات؟ أم هو بحث عن صيغة جديدة للبحث عن الفردوس المفقود في هذه الحياة؟
وقد استضافت د. فاطمة العمري عضو هيئة التدريس في شعبة تعليم العربية لغير الناطقين الشعلان في محاضرة متخصصة عن إبداعها على هامش هذا التوقيع في حلقاتها التدريسية للمستويات المتقدمة لدارسي العربية لغير الناطقين بها، وقدمت للحاضرين نبذة عن إبداع الشعلان وخصائص إبداعها وتجربتها الأكاديمية والإبداعية والفكرية.
وأشارت العمري إلى مجمل محصولها الإبداعي، وحجم هذا الإبداع وقيمته في فسيفساء المشهد الإبداعي العربي والعالمي، كما أشارت إلى شكل إبداعها ومحفزاته وخصائصه ومحرماته وثيماته الفكرية الشاغلة له، وذلك في ضوء تحليلها وتدريسها لطائفة من قصص الشعلان لدارسي الأدب العربي من طلبتها.
وبدأت الندوة بفيلم تسجيلي عن تجربة الشعلان الإبداعية والأكاديمية والحقوقية والإنسانية، ثم تلا الفيلم حوار مفتوح مع جمهور الحاضرين من جنسيات واختصاصات مختلفة.
وأثير في اللقاء الكثير من القضايا الفكرية والإبداعية حول أسئلة الإبداع والتشكيل والرؤية عند الشعلان، لاسيما أسئلة الكتابة والوظيفة الأدبية التي أثارها الطالب ماغنوس من ألمانيا، وأسئلة التابوات والثورة عن مثالب المجتمع التي أثارها الطالب كليمنس من فرنسا، في حين أثارت الطالبة كريستين من الولايات المتحدة أسئلة عن صدى التجربة الذاتية والحياتية في تشكيل الرؤية والأداة عند الشعلان.
وقدمت د. فاطمة العمري تصورها وأسئلتها حول الكتابة في مظلة التابوات في ضوء مشهد الكتابة النسوية العربية، وتساءلت عن رأي د. سناء الشعلان في هذا التوظيف في ظل البحث عن الشهرة والاهتمام واستيلاد الأشكال السردية الجديدة الثائرة على السرد الكلاسيكي المكرور.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20859

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم