سرايا - سرايا- أكدّ مصدر مسؤول أن الاشتباكات التي وقعت في بلدة الرطبة العراقية يوم الأحد بعيدة عنا حدود المملكة أكثر من 100 كم.
وبينما لفت المصدر إلى أن العراق اعلن قدرته السيطرة على مجريات الأحداث على أرض الواقع، شدد على أنه لا توجد مؤشرات خطر أو حتى نزوح تجاه المملكة.
وبين في حديث أن جاهزية القوات المسلحة الأردنية معروفة لدى الجميع وهي تعمل بكل حرفية ومهنية
وتتابع ما يجري بكل اهتمام، وقد اثبتت قدرتها خلال السنوات الماضية على مجابهة التحديات.
ولفت المصدر المسؤول إلى أن معركة الموصل ضد تنظيم "داعش" استراتيجية ومهمة في الحرب لهزيمة هذا التنظيم الارهابي.
وكان مسلحون يتبعون لتنظيم داعش شنوا هجوما على بلدة الرطبة الواقعة غربي محافظة الأنبار على الطريق الرئيسي إلى الأردن وسوريا، في محاولة لتحويل الانتباه عن المعارك في الموصل.
ويقول سباستيان أشر، محلل شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، إنه من غير المحتمل أن يكون لهجوم الرطبة، التي تبعد 170 كم فقط عن الحدود العراقية مع الأردن، تأثير على المعارك في الموصل.
ويضيف آشر أن الهجوم ما هو إلا تذكير جديد بالخطورة التي يمثلها التنظيم على الأوضاع في العراق.
ومع تزايد الضغوط على التنظيم في الموصل، يزداد سعيه إلى تشتيت الانتباه بهجمات انتحارية وتحويل المعارك إلى مناطق أخرى.هلا اخبار

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا