29-09-2016 07:22 PM
سرايا - سرايا - باتت سما المصري عنواناً للفسق والفجور وإنسانةٌ لا يجوز اتّباع خطواتها أبداً أو حذو حذوها، فهي دائماً ما تستخدم تضاريسها ومفاتنها من أجل تصدّر العناوين الأولى وجذب الروّاد إلى رصد صورها والتعرّف أكثر على آخر أخبارها، فهي الممثلة المصرية التي تحيا إذا ما رأت نفسها على كل لسانٍ وتعيش إذا ما أدركت أنّ الجميع يحكي عنها ويتطرّق إلى غبائها وجنونها واصطناعها وتزييفها، ولكن أن تمس بطريقةٍ غير مباشرة بقيمة الدراسة أمرٌ لا يجوز البتّة.
على حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "انستقرام"، عادت سما لتثير بلبلةً كبيرة مبرهنةً لنا أنّها مثالٌ سيء للغاية لكل الطالبات والتلامذة الفتيات، لأنّها ارتأت أن تروّج لأيام الدراسة والمدارس من خلال التألّق بزي المدرسة الذي يتألّف بالنسبة إليها من تنّورةٍ مقلّمة قصيرة جداً فصّلت مؤخرتها، وهذا هو طموحها في النهاية والغاية التي تسعى إليها دائماً.
من المُعيب جداً أن تسلّط الضوء على مميّزات جسدها المثير وخصائصه من خلال الإعتماد على زي الدراسة الذي عادةً ما يمثّل الطفولة والعلم والمستقبل الباهر والمُثمر والبساطة والشهادات العليا والكفاءات والمهارات، ومن المُهين للغاية أنّها تتمايل به أمام الكاميرا بدلعها المفرط وغنجها المتزايد، ولكن في النهاية هذه هي سما المصري المرأة التي لا تأبه بشيء ولا تخاف من شيء أمام أهداف إثارتها
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا