سرايا - سرايا - عصام مبيضين - كشفت مصادر مطلعة انه من المتوقع ان تصدر تشكيلة مجلس الأعيان قريبا جدا حيث جرى الاعداد لها في الفترة السابقة لتكون جاهزة مع اقتراب انعقاد مجلس الأمة وإعلان نتائج الانتخابات النيابية .

وأشارت أن مئات السير الذاتية تقدم بها الراغبون بعضوية مجلس الأعيان من مختلف النخب السياسية والعشائرية والوجهاء، وتعقد حاليا جلسات لمناقشة تشكيلة «الاعيان» وإجراء مراجعة مستمرة للبروفات المتغيرة وغربلة للتشكيلة بين الشطب والإضافة، وفق قواعد التوزيع العشائري والسياسي والحزبي والنقابي.

وبحسب المصادر سيكون الديوان الملكي من أهم مهندسي التشكيلة، مع الاستئناس برأي رئاسة الوزراء ومستشاري العشائر في الديوان الملكي والأجهزة الأمنية، ووزارة الداخلية عبر الحكام الإداري.

ويشير مسؤول سابق أن تركيبة مجلس الأعيان الجديد المرتقبة ستكون متوافقة مع الإرادة السياسية بترك مساحة اكبر من أجل لعب دور موسع للبرلمان في مواجهة الحكومات، وستتضمن «كوتا» يتم الإعداد لها تراعي التركيب العشائري والحزبي ونادي رؤساء الوزراء والقضاة وغيرهم .

وتمضي المصادر ذاتها بالقول إن التشكيلة الجديدة بمثابة هندسة طريق لمرحلة مقبلة فرضتها الظروف الاقتصادية الصعبة، ووجود متطلبات واشتراطات دولية والحرص على أمن البلد في إقليم ملتهب
وسيشهد مجلس الأعيان الجديد نقصان عدد أعضائه الى 65 عضوا
وبحسب مصادر مطلعة، فإن التشكيلة القادمة للأعيان ستضم عددا من رؤساء الحكومات ووزراء وأعيان ونوابا سابقين، إضافة الى ومتقاعدين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وممثلات عن القطاع النسائي ان المرحلة المقبلة ستزيد فيها نسبة مشاركة المرأة بالمواقع السياسية،بعد زياد عددهن في مجلس النواب وستشهد عودة عدد من الوزراء السابقين لمجلسي الاعيان فضلا عن تمثيل مناطقي ضمن مفهوم المحاصصة بين المحافظات.

وبينما تشير المعطيات الى إن طبخة تشكيلة الأعيان القادمة ستكون بعيدة عن التشكيلات الكلاسيكية وفق قواعد اللعبة السابقة، ولكن ستتقلص نوعا ما حصص بعض العشائر نظرا لفوز عدد من مرشحيها في مجلس النواب الثامن عشر من خلال الدوائر الفرعية والدائرة العامة، بينما سيكون هناك حضور محدود لتيار الليبرالية الجديدة ، الدولة وتعويض النقص عن تمثيل بعض الأردنيين في مجلس النواب من خلال زيادة مشاركتهم في الأعيان.
ومن المتوقع أن تحمل تركيبة المجلس مفاجآت لم تكن في الحسبان أبرزها غياب بعض رؤساء حكومات السابقين في عهد الملك عبدالله الثاني
وفي غضون ذلك تداولت بعض الصالونات السياسية ان تشكيلة مجلس الأعيان ،ربما لن يكون من بينها نواب سابقون من يحالفهم الحظ في الانتخابات النيابية لان إعدادهم كبيرة.
وأشارت نفس المصادر ان التوقعات يعود في مجلس الأعيان المقبل من 20 ـ 45 – من أعضاء مجلس الأعيان الحالي, والتشكيلة الجديدة ستحوى شخصيات سياسية تولت مناصب رفيعة في الدولة وشخصيات اجتماعية ونواب في مجالس سابقة ،وحزبيون وإعلامي إلى جانب رجال أعمال وممثل للقطاع العمالي حيث يتردد اسماء الشخصيات التالية في البورصة رجائي المعشرمروان الحمود بسام خليل الساكت توفيق محمود كريشان فيصل الفايز، عدنان بدران، ، مروان الحمود، ، رياض الشكعة، عوض خليفات، يوسف الدلابيح، نادر الظهيرات، نوال الفاعوري محمد أحمد الذويب عبدالاله الخطيـب أسمى حنا خضر وجيه طيب عزايزه محمد الرقاد ، نــوال الفاعــوري ،نايف سعود القاضي عادل ارشيد عبدالهادي المجالي معروف البخيت المهندس علي محمد السحيمات عبدالله أحمد عويدات رئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة عبداللطيف عربيات و عبد الرؤف الروابدة و معروف البخيت و واسماء اخرى
وفي قراءات سابقة كانت خريطة مجلس الاعيان كان فهم:30ـ 43 وزيرا سابقا، و4 رؤساء حكومات سابقة، و9 نساء، و3 عشائريين، بالإضافة إلى عدد من القانونيين والأكاديمين..إلى جانب رجال الدولة السابقون، والعشائريون، وممثلين التيار اليساري،



ومن الجدير بذكر انه ووفقا للدستور الأردني فإن مجلس الأعيان له بعض الصلاحيات التشريعية والرقابية،ان المادة 36 من الدستور الملك صلاحية أن يعين أعضاء مجلس الأعيان ويعين من بينهم رئيس مجلس الأعيان ويقبل استقالتهم ويقضي الدستور في المادة 63 بأنه "يتألف مجلس الأعيان بما فيه الرئيس من عدد لا يتجاوز نصف عدد مجلس النواب " ويشترط الدستور في المادة 64 في عضو مجلس الأعيان زيادة على الشروط المعينة في المادة ( 75 ) من هذا الدستور أن يكون قد أتم أربعين سنة شمسية من عمره وأن يكون من إحدى الطبقات الآتية رؤساء الوزراء والوزراء الحاليون والسابقون ومن شغل سابقا مناصب السفراء والوزراء المفوضين ورؤساء مجلس النواب ورؤساء وقضاة محكمة التمييز ومحاكم الاستئناف النظامية والشرعية والضباط المتقاعدون من رتبة أمير لواء فصاعدا والنواب السابقون الذين انتخبوا للنيابة لا أقل من مرتين ومن ماثل هؤلاء من الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب واعتماده بأعمالهم وخدماتهم للأمة والوطن وحددت المادة 65 مدة العضوية في مجلس الأعيان بأربع سنوات ويتجدد تعيين الأعضاء كل أربع سنوات ويجوز إعادة تعيين من انتهت مدته منهم، ومدة رئيس مجلس الأعيان سنتان ويجوز إعادة تعيينه وبموجب الدستور يجتمع مجلس الأعيان عند اجتماع مجلس النواب وتكون أدوار الانعقاد واحدة للمجلسين، لكن إذا حل مجلس النواب توقف جلسات مجلس الأعيان ويمارس مجلس الأعيان كل الصلاحيات الممنوحة إلى مجلس النواب باستثناء مسألة الثقة بالحكومة، إذ هي حصرية بـ"النواب يشار إلى أن تشكيلة مجلس الأعيان ينتظرها عشرات المرشحين والشيوخ والوجهاء والمسؤولين السابقين ورجال الإعمال.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا