حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 51976

هل أحبّ جمال عبد الناصر فتاةً يهوديّة؟!

هل أحبّ جمال عبد الناصر فتاةً يهوديّة؟!

هل أحبّ جمال عبد الناصر فتاةً يهوديّة؟!

23-08-2016 08:53 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- لا تخلو قلوب الرؤساء والزعماء من الحب والعشق، ودائماً ما تؤثّر قصص معشوقاتهم عند الصغر في تشكيل شخصيّاتهم أو تسيطر على ما في نفوسهم في المستقبل.

وللتاريخ عِبَرٌ في ذلك، بدايةً بـ نابليون بونابرت، مروراً بالألماني هتلر والتركي مصطفى كمال أتاتورك، وليس نهايةً بالرئيس المصري جمال عبد الناصر.

فالأخير زعيمٌ عربيٌّ إمتلك كاريزما سياسيّة وشعبيّة كبيرة من المحيط إلى الخليج، وهذه الكاريزما لم تبتعد عن حياته الشخصيّة.ودائماً ما تكون وراء هذه الكاريزما قوّةٌ، ولكن هل هذه القوّة أخفت أسراراً عاطفيّة في حياة هذا الرجل؟!

هل أخفى عبد الناصر قصة حبٍّ جمعته بفتاةٍ يهوديّة؟!

شهادات ووقائع قد تدفع نتائجها إلى هذا الأمر؛ فجمال صاحب الأصل الصعيدي من محافظة أسيوط، و تربّى في محافظة الإسكندريّة، و عاش فترة الصبا والشباب في منطقة الجمالية، المجاورة لـ”حارة اليهود” في المرحلة الثانوية والتحاقه بالكليّة الحربيّة والعمل ضابطاً بالجيش في الأربعينيّات من القرن الماضي.

ومع بزوغ نجم عبد الناصر وشهرته بعد ثورة يوليو 1952، تحدّث أهالي القاهرة القديمة عن حياة وصفات هذا الشخص، من خلال معرفتهم به لكونه تربّى بينهم.

و دخلت الثرثرة في حياته الشخصيّة وما جمعه بقصة حب مع "جينا” أو "أمل”، الفتاة اليهوديّة التي هاجرت قبل الثورة مع ذويها إلى أوروبا، بعد التضييق الأمني والشعبي على اليهود في مصر، بعد قيام دولتهم.


شهادة شخصية من " ميري " اليهودية

في عام 2005، وداخل "حارة اليهود”، التي لا يعيش فيها يهودٌ، كانت الوحيدة المتبقّية منهم، والتي لم تترك مصر، اليهوديّة "ميري”، التي رفضت الخروج من البلد في عام 1967 على الرغم من استيلاء بعض الأفراد على منزلها، مستغلّين الغضب الشعبي من أفعال إسرائيل، ليتمّ أخذ اليهود في البلدان العربية بذنوب "تل أبيب”، لتعيش في غرفةٍ أعلى أسطح أحد البنايات المتهالكة.

ميري، التي توفّيت في عام 2009، إلتقيْتُ بها في عام 2005، لتحكي عن رفضها الهجرة مع أبنائها الثلاثة في كندا وأستراليا وإسرائيل قبل 38 عاماً. وفي وسط الحديث،تطرّقنا إلى جمال عبد الناصر، الذي كانت تعرفه شخصيّاً قبل الزواج من السيدة تحية، وذلك من خلال مفاجأة، وهي أنّ قصة عشقٍ جمعته بصديقتها اليهوديّة "أمل”، وهي قصة جمعت بينهما 4 سنوات، إنتهت بهجرة صديقتها إلى فرنسا، ولم تعرف عنها شيئاً بعد ذلك.

الدراما أيضًا شاهدة على قصة حب "ناصر” و”أمل”

في شهر رمضان عام 2015، كان مسلسل "حارة اليهود”، الذي قدّم قصة حب "علي”، ضابط الجيش الذي قام بدوره إياد نصار، والفتاة اليهوديّة "ليلى” التي قامت بدورها منة شلبي.

و تمرّ الأحداث بين معارضة العادات الإجتماعيّة والدينيّة، ورفض الأهل والمجتمع لقصة حبٍّ تُكَلّل بالزواج بين الفتاة التي هاجرت في نهاية المسلسل إلى فرنسا، والضابط الذي كان عضواً في تنظيم الضبّاط الأحرار، ومن نظّموا لثورة 23 يوليو، في إسقاط على "عبد الناصر”.

تغيّر الحال بعد عام 1948

قبل نكبة 1948، بإعلان دولة إسرائيل على الأرض الفلسطينيّة المغتصبة، كان المجتمع المصري يتألّف من 3 مكوّناتٍ تتمتّع بحقوقها وعليها واجبات متساوية. وكان التكوين على أساسٍ دينيٍّ من مسلمين وأقباط ويهود، وكان يعيش اليهود قبل الهجرة في تجمّعاتٍ محدّدةٍ في القاهرة والإسكندرية والمنصورة والمحلة والمنيا، في "حواري” على أشكال "الجيتو”، التي كانت تجمعها لليهود في أوروبا وروسيا.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 51976

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم