حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17261

معارك و سرقات للمرشحين من القوائم من قبل أشخاص ونواب سابقين .. !

معارك و سرقات للمرشحين من القوائم من قبل أشخاص ونواب سابقين .. !

 معارك و سرقات للمرشحين من القوائم من قبل أشخاص ونواب سابقين .. !

27-07-2016 01:39 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -عصام مبيضين -بدأت حمى الانتخابات في الاشتعال على مختلف الصعد وسط سباحة ألاف المرشحين في مختلف المناطق في بحر القانون الغامضة جداً.

من جانب آخر يواجه غالبية المرشحين المفترضين للانتخابات البرلمانية في الأردن صعوبات بالغة حالياً في إعداد قوائم انتخابية على مستوى الدوائر الانتخابية بسبب النظام الانتخابي الجديد الذي يمنع الترشح على أساس فردي في تجربة جديدة وفريدة حيث تتبدل وتتغير هوية القوائم الانتخابية قبل أكثر من شهرين من الانتخابات بصورة دائمة حيث تم الإعلان عن قوائم ثم الإعلان عن انسحاب بعض الأعضاء منها .

وتسود أوساط المرشحين قناعة بان غالبية القوائم وبصورة ساحقة تتخبط وعلى الواقع لن تنجح في إيصال أكثر من نائب واحد فقط للبرلمان وتسود حالة من الضبابية طبيعة القوائم الانتخابية المفترض أن تخوض الانتخابات النيابية المقبلة المزمع إجراؤها في 20 أيلول المقبل.
 
ورغم إعلان مرشحين مفترضين كثر رغبتهم في خوض غمار الانتخابات النيابية المقبلة لكنهم يتكتمون حتى الآن عن أسماء قوائمهم الانتخابية المفروض عليهم
ويواجه مرشحون مفترضون صعوبات جمة في اختيار حلفاء أقوياء تطمئن لها قلوبهم في ظل اعتماد القانون مبدأ توزيع مقاعد وفق الحاصلين على أعلى الأصوات في القائمة الفائزةوفي ظل قوائم تتنافس على مقاعد يتراوح عددها بين ثلاثة مقاعد إلى عشرة، يفضل الطامحون بالفوز بمقعد برلماني خوض غمار الانتخابات بعقلية الصوت الواحد التي سيطرت على الحياة البرلمانية منذ عام 1993
لذلك تدور وراء الكواليس معارك شرسة بين مرشحين مفترضين لجذب أسماء تزيد من ثقل قوائمهم الانتخابية، لكنهم في الوقت عينه لا تهدد فرص المرشحين بالظفر بمقعد برلماني، بينما أرجأ مرشحون إعلاناً عن ولادة قوائمهم الانتخابية بعد انسحاب بعد أعضائها وحتى أواسط آب المقبل موعد فتح باب الترشح رسمياً يتوقع أن تتناقل هذه الأسماء بين القوائم الانتخابية وفقاً للاغراءت والصفقات والكواليس التي يقدمها أصحاب القوائم ووفق حديث اعلاميين مختصين فان مرشحاً معروفاً كان نائباً ووزيراً سابقاً عن ظاهرة سرقة المرشحين في القوائم، ولذلك أصر ورفض أن يبلغني بأسماء أعضاء كتلته هذه أول انتكاسة أشعر بها في الانتخابات، فقد كنا نراهن أن تتبلور قوائم سياسية فإذا بنا أمام "سوق" للمرشحين والقوائم، ومعارك علنية وسرية على استقطاب المرشحين،سرقة المرشحين" كان واحدا من أبرز أسباب تأخر اعلان تشكيل القوائم الانتخابية، وتتمثل بانقلاب بعض المرشحين المفترضين على اتفاقهم مع زملائهم وإعلان أنفسهم ضمن قوائم أخرى بحجة زيادة فرصهم بالنجاح. 

ورأى مراقبون أن تلك الظاهرة تشير إلى انعدام الثقة بين المرشحين ضمن القائمة الواحدة، وهو ما يُنذر بتبعات خطيرة قد يشهدها الأردنيون في أعقاب الانتخابات النيابية القادمة، نتيجة قانون الانتخاب الهجين. 

وأدت تلك الظاهرة إلى تأخر اعلان تشكيل القوائم الانتخابية في معظم مناطق المملكة والعاصمة عمان، الأمر الذي يشير إلى احتمالية أن يداهم الوقت المرشحين ونرى قوائم شكلية تشارك في الانتخابات النيابي.
 
الى ذلك وتأتي في ذيل القائمة البرامج والمواقف أكثر ما يلفت الانتباه في بناء التحالفات والقوائم حيث أن كل مرشح يفكر كيف يضم الى صفوف قائمته من لا ينافسه على المركز الأول وتهون قضية بناء قائمة اذا كانت الدائرة أو المحافظة تضم مقعداً مسيحياً وشركسياً وبالطبع ضرورة وجود امرأة لأن ذلك يضمن أن لا يتنافسوا ويكون لكل منهم حصته في القائمة.
 
وأضاف سمعت قصصا كثيرة وعجيبة عن بناء القوائم وسرقة المرشحين وشراء بعض الأسماء اللامعة أو حشد أسماء غير مؤثرة في القوائم، ولكن تظل قصة القوائم في الانتخابات الأردنية ستحكى وتتندر بها الأجيال القادمة وتحصل إنسحابات وإصطفافات في القوائم بسبب خلفيات ديمغرافية او جهوية او عشائرية او حتى لأسباب تكتيكية ومالية وتتزايد التعقيدات بسبب عدم وجود خلفية حزبية او برامجية للقوائم التي تتشكل الأن على أساس شخصي وعشائري ومالي في الكثير من المفاصل
ويرجح هذا المرشح أن يبدأ الغموض التي تلف القوائم الانتخابية بالانقشاع من جانب آخرأكد مجموعة من النواب السابق ان الأجواء العامة والشعبية في الانتخابات لاتساعنا حيث هناك غضب عام من المواطنين علينا يصل أحياناً لمشاحنات وارتفاع الأصوات وقالوا الله يستر وبينوا ان جلسات وأحاديث الانتخابات هي السائدة ومناقشة تفاصيل القانون إذ لا تكاد تجد مجلساً او جاهة عرس أو فرح او مراسم عزاء لا يخلو من حديث عميق ورئيسي عن مجلس النواب المنحل ومجلس النواب المقبل وأولئك الذين يسعون إلى حمل لقب سعادة النائب.

الى ذلك بدأ مئات من النواب السابقين والراغبين في الترشح في زيارة المحافظات والمناطق والعشائر وإعادة ربط خيوط علاقات أوسع مع قواعدهم الانتخابية بعد غياب سنوات في توظيف لافت كغطاء لجس النبض ومعرفة فرصة الوصول إلى الكرسي النيابي والحرص على صلة الرحم والاجتماع مع الأصدقاء
ونشط نواب سابقون في شرح انجازاتهم وأعد من قام في توظيفهم ونقلهم ودعمهم من أبناء العشيرة عبر قوائم يحملونها معهم في تسويق أنفسهم أمام جموع المواطنين المسحوقة من الفقر والبطالة وغلاء الأسعار
من جانب أخر فتح المئات ما يشبه المقار الانتخابية في منازلهم لاستقبال الداعمين والمؤازرين وهو ما يعني وفقاً للمراقبين ان العلاقات الاجتماعية ستبدأ التعايش مع أجواء مشحونة في إطار منافسة انتخابية محمومة ما يفتح الباب إمام سيل من الإشكاليات تتعاظم بشكل تدريجي الى يوم الانتخابات وما بعده إلى ذلك ينوي عدد كبير من الأثرياء وأصحاب شركات المقاولات والإسكان وطبقة الأثرياء الجدد الباحثين عن نفوذ سياسي إعلان خوضهم الانتخابات .

وسط ذلك يراقب المرشحون على الخطوة الأولى في الطريق الى مجلس النواب ولعل السبب الأكبر ما جرى في انتخابات مجلس النواب الخامس عشر عام 2013 عندما نقلت أصوات المواطنين من مناطق الى أخرى داخل المملكة رافقها ما سمي بـ ' المال السياسي' من خلال شراء أصوات الناخبين وهو ما أكدته مراكز حقوق الإنسان.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 17261

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم