سرايا - سرايا- أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان، قرارًا باستمرار عدم السماح لأعضاء الكنيست بزيارة "الأقصى" على خلفية مواجهات وقعت في المسجد مؤخرًا.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، إن "وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان، أصدر قرارًا باستمرار عدم السماح لأعضاء الكنيست بزيارة الحرم القدسي الشريف نظرًا لأعمال الشغب والإخلال بالنظام العام التي وقعت في المكان مؤخرًا". وذلك حسب قوله.

وشهدت ساحات المسجد خلال اليومين الماضيين، مواجهات بين المصلين وأفراد الشرطة الإسرائيلية التي سمحت لمستوطنين باقتحامه، في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفق مراسل الأناضول.

وأضافت الإذاعة الإسرائيلية "اتخذ الوزير أردان القرار بالتشاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبناءً على توصيات الشرطة، على أن تتم مراجعة القرار الأسبوع المقبل، بعد إعادة تقييم الوضع"، مضيفة أنه "تم إحاطة الكنيست بهذا القرار".

وقررت لجنة السلوكيات البرلمانية الإسرائيلية، في 14 حزيران/ يونيو الجاري، مواصلة حظر دخول نواب الكنيست بشكل عام، إلى المسجد الأقصى المستمر منذ 7 أشهر، حينما منعت الحكومة في البداية النواب اليهود، وأضافت لهم لاحقًا نظراءهم العرب.

وعقب قرار اللجنة استمرار قرار المنع، قال النواب العرب (12 نائبًا) في الكنيست الإسرائيلي، في بيان لهم، إنهم لن ينتظروا إذنًا من أحد لدخول المسجد الأقصى المبارك، واصفين قرار مواصلة منعهم بـ"الاستفزازي"، ومشددين على أن "زيارة المسجد الأقصى حق طبيعي وديني، بل وواجب وطني وقومي من الدرجة الأولى، ودخولنا لباحاته والصلاة فيه، لا ينتظر إذن أحد، ولا معروفًا من الاحتلال الإسرائيلي".

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا